كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، وَالْمُهَلَّبِ ، وَطَلْحَةَ ، قَالُوا : كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، وَالْمُهَلَّبِ ، وَطَلْحَةَ ، قَالُوا : وَكَتَبَ سَعْدٌ بِالْفَتْحِ وَبِعِدَّةِ مَنْ قُتِلُوا وَبِعِدَّةِ مَنْ أُصِيبَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَسَمَّى لِعُمَرَ مَنْ يَعْرِفُ مَعَ سَعْدِ بْنِ عُمَيْلَةَ الْفَزَارِيِّ ، وَشَارَكَهُمُ النَّضْرُ بْنُ السَّرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الرُّفَيْلِ بْنِ مَيْسُورٍ ، وَكَانَ كِتَابُهُ : أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ نَصَرَنَا عَلَى أَهْلِ فَارِسَ ، وَمَنَحَهُمْ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ مِنْ أَهْلِ دِينِهِمْ بَعْدَ قِتَالٍ طَوِيلٍ وَزِلْزَالٍ شَدِيدٍ ، وَقَدْ لَقُوا الْمُسْلِمِينَ بِعِدَّةٍ لَمْ يَرَ الرَّاءُونَ مِثْلَ زُهَائِهَا فَلَمْ يَنْفَعْهُمُ اللَّهُ بِذَلِكَ بَلْ سَلَبَهُمُوهُ ، وَنَقَلَهُ عَنْهُمْ إِلَى الْمُسْلِمِينَ ، وَاتَّبَعَهُمُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى الأَنْهَارِ ، وَعَلَى طُفُوفِ الآجَامِ وَفِي الْفِجَاجِ ، وَأُصِيبَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ سَعْدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْقَارِئُ ، وَفُلانٌ وَفُلانٌ وَرِجَالٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لا نَعْلَمُهُمْ ، اللَّهُ بِهِمْ عَالِمٌ ، كَانُوا يَدْوُونَ بِالْقُرْآنِ إِذَا جَنَّ عَلَيْهِمُ اللَّيْلُ دَوِيَّ النَّحْلِ ، وَهُمْ آسَادُ النَّاسِ لا يَشْبِهُهُمُ الأُسُودُ ، وَلَمْ يَفْضُلْ مَنْ مَضَى مِنْهُمْ مَنْ بَقِيَ إِلا بِفَضْلِ الشِّهَادَةِ ، إِذْ لَمْ تُكْتَبْ لَهُمْ . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |