كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، وَطَلْحَةَ ، وَعَمْرٍو ، وَسَعِيدٍ ، وَالْمُهَلَّبِ ، قَالُوا : كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، وَطَلْحَةَ ، وَعَمْرٍو ، وَسَعِيدٍ ، وَالْمُهَلَّبِ ، قَالُوا : وَلَمَّا بَعَثَ سَعْدٌ بَعْدَ نُزُولِهِ الْمَدَائِنَ فِي طَلَبِ الأَعَاجِمِ ، بَلَغَ الطَّلَبُ النَّهْرَوَانَ ، ثُمَّ تَرَاجَعُوا وَمَضَى الْمُشْرِكُونَ نَحْوَ حُلْوَانَ ، فَقَسَّمَ سَعْدٌ الْفَيْءَ بَيْنَ النَّاسِ بَعْدَ مَا خَمَسَهُ ، فَأَصَابَ الْفَارِسَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا ، وَكُلُّهُمْ كَانَ فَارِسًا لَيْسَ فِيهِمْ رَاجِلٌ ، وَكَانَتِ الْجَنَائِبُ فِي الْمَدَائِنِ كَثِيرَةً . . كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنِ الْمُجَالِدِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، بِمِثْلِهِ ، وَقَالُوا جَمِيعًا : وَنَفَلَ مِنَ الأَخْمَاسِ وَلَمْ يَجْهَدْهَا فِي أَهْلِ الْبَلاءِ ، وَقَالُوا جَمِيعًا : قَسَّمَ سَعْدٌ دُورَ الْمَدَائِنِ بَيْنَ النَّاسِ وَأَوْطَنُوهَا ، وَالَّذِي وَلِي الْقَبْضَ عَمْرُو بْنُ عَمْرٍو الْمُزَنِيُّ ، وَالَّذِي وَلِيَ الْقَسْمَ سَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَكَانَ فَتْحُ الْمَدَائِنِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ ، قَالُوا : وَلَمَّا دَخَلَ سَعْدٌ الْمَدَائِنَ ، أَتَمَّ الصَّلاةَ وَصَامَ ، وَأَمَرَ النَّاسَ بِإِيوَانِ كِسْرَى ، فَجَعَلَ مَسْجِدًا لِلأَعْيَادِ ، وَنَصَبَ فِيهِ مِنْبَرًا ، فَكَانَ يُصَلِّي فِيهِ وَفِيهِ التَّمَاثِيلُ وَيَجْمَعُ فِيهِ ، فَلَمَّا كَانَ الْفِطْرُ ، قِيلَ : ابْرُزُوا فَإِنَّ السُّنَّةَ فِي الْعِيدَيْنِ الْبَرَازُ . فَقَالَ سَعْدٌ : صَلُّوا فِيهِ . قَالَ : فَصُلِّيَ فِيهِ ، وَقَالَ : سَوَاءٌ فِي عُقْرِ الْقَرْيَةِ أَوْ فِي بَطْنِهَا . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |