كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ غَدَاةَ طُعِنَ عُمَرُ : مَرَرْتُ عَلَى أَبِي لُؤْلُؤَةَ عَشِيَّ أَمْسِ ، وَمَعَهُ جُفَيْنَةُ وَالْهُرْمُزَانُ ، وَهُمْ نَجِيٌّ ، فَلَمَّا رَهَقَتْهُمْ ثَارُوا ، وَسَقَطَ مِنْهُمْ خِنْجَرٌ لَهُ رَأْسَانِ ، نِصَابُهُ فِي وَسَطِهِ ، فَانْظُرُوا بِأَيِّ شَيْءٍ قُتِلَ ، وَقَدْ تَخَلَّلَ أَهْلَ الْمَسْجِدِ ، وَخَرَجَ فِي طَلَبِهِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، فَرَجَعَ إِلَيْهِمُ التَّمِيمِيُّ ، وَقَدْ كَانَ أَلَظَّ بِأَبِي لُؤْلُؤَةَ مُنْصَرَفَهُ عَنْ عُمَرَ ، حَتَّى أَخَذَهُ فَقَتَلَهُ ، وَجَاءَ بِالْخِنْجَرِ الَّذِي وَصَفَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، فَسَمِعَ بِذَلِكَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، فَأَمْسَكَ حَتَّى مَاتَ عُمَرُ ، ثُمَّ اشْتَمَلَ عَلَى السَّيْفِ فَأَتَى الْهُرْمُزَانَ فَقَتَلَهُ ، فَلَمَّا عَضَّهُ السَّيْفُ ، قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ . ثُمَّ مَضَى حَتَّى أَتَى جُفَيْنَةَ ، وَكَانَ نَصْرَانِيًّا مِنْ أَهْلِ الْحِيرَةِ ، ظِئْرًا لِسَعْدِ بْنِ مَالِكٍ ، أَقْدَمَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ لِلصُّلْحِ الَّذِي بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ ، وَلِيُعَلِّمَ بِالْمَدِينَةِ الْكِتَابَةَ ، فَلَمَّا عَلاهُ بِالسَّيْفِ صُلِبَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَبَلَغَ ذَلِكَ صُهَيْبًا ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ فَلَمْ يَزَلْ بِهِ وَعَنْهُ ، وَيَقُولُ : السَّيْفُ بِأَبِي وَأُمِّي . حَتَّى نَاوَلَهُ إِيَّاهُ ، وَثَاوَرَهُ سَعْدٌ فَأَخَذَ بِشَعْرِهِ ، وَجَاءُوا إِلَى صُهَيْبٍ . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ | عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق / توفي في :53 | صحابي |