ذكر الخبر عن وفاته


تفسير

رقم الحديث : 1516

كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، وَطَلْحَةَ ، وَأَبِي عَمْرٍو ، قَالُوا : كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، وَطَلْحَةَ ، وَأَبِي عَمْرٍو ، قَالُوا : وَأَقْبَلَ كَعْبُ بْنُ سُورٍ ، حَتَّى أَتَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَقَالَ : أَدْرِكِي فَقَدْ أَبَى الْقَوْمُ إِلا الْقِتَالَ ، لَعَلَّ اللَّهَ يُصْلِحُ بِكِ . فَرَكِبَتْ وَأَلْبَسُوا هَوْدَجَهَا الأَدْرَاعَ ، ثُمَّ بَعَثُوا جَمَلَهَا ، وَكَانَ جَمَلُهَا يُدْعَى عَسْكَرًا ، حَمَلَهَا عَلَيْهِ يَعْلَى بْنُ أُمَيَّةَ ، اشْتَرَاهُ بِمِائَتَيْ دِينَارٍ ، فَلَمَّا بَرَزَتْ مِنَ الْبُيُوتِ ، وَكَانَتْ بِحَيْثُ تَسْمَعُ الْغَوْغَاءَ ، وَقَفَتْ فَلَمْ تَلْبَثْ أَنْ سَمِعَتْ غَوْغَاءَ شَدِيدَةً ، فَقَالَتْ : مَا هَذَا ؟ قَالُوا : ضَجَّةُ الْعَسْكَرِ . قَالَتْ : بِخَيْرٍ أَوْ بِشَرٍّ ؟ قَالُوا : بِشَرٍّ . قَالَتْ : فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ كَانَتْ مِنْهُمْ هَذِهِ الضَّجَّةُ ، فَهُمُ الْمَهْزُومُونَ . وَهِيَ وَاقِفَةٌ ، فَوَاللَّهِ مَا فَجِئَهَا إِلا الْهَزِيمَةُ ، فَمَضَى الزُّبَيْرُ مِنْ سُنَنِهِ فِي وَجْهِهِ ، فَسَلَكَ وَادِيَ السِّبَاعِ ، وَجَاءَ طَلْحَةَ سَهْمُ غَرْبٍ يُخِلُّ رُكْبَتَهُ بِصَفْحَةِ الْفَرَسِ ، فَلَمَّا امْتَلأَ مَوْزَجَهُ دَمًا وَثَقُلَ ، قَالَ لِغُلامِهِ : أَرْدِفْنِي وَأَمْسِكْنِي ، وَابْغِنِي مَكَانًا أَنْزِلُ فِيهِ . فَدَخَلَ الْبَصْرَةَ ، وَهُوَ يَتَمَثَّلُ مِثْلَهُ وَمِثْلَ الزُّبَيْرِ : فَإِنْ تَكُنِ الْحَوَادِثُ أَقْصَدَتْنِي وَأَخْطَأَهُنَّ سَهْمِي حِينَ أَرْمِي فَقَدْ ضُيِّعْتُ حِينَ تَبِعْتُ سَهْمًا سِفَاهًا مَا سَفِهَتْ وَضَلَّ حَلْمِي نَدِمْتُ نَدَامَةً الْكَسْعِيِّ لَمَّا شَرِيتُ رِضَا بَنِي سَهْمٍ بِرُغْمِي أَطَعْتُهُمْ بِفُرْقَةِ آل لأَيّ فَأَلْقَوْا لِلسِّبَاعِ دَمِي وَلَحْمِي .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.