استئذان طلحة والزبير عليا


تفسير

رقم الحديث : 1477

حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرو ، عن عتبة بن الْمُغِيرَةِ بن الأخنس ، قَالَ : لقي سَعِيد بن الْعَاصِ مَرْوَان بن الحكم وأَصْحَابه بذات عرق ، فَقَالَ : أين تذهبون وثأركم عَلَى أعجاز الإبل ؟ اقتلوهم ثُمَّ ارجعوا إِلَى منازلكم ، لا تقتلوا أنفسكم ، قَالُوا : بل نسير ، فلعلنا نقتل قتلة عُثْمَان جميعا ، فخلا سَعِيد بطلحة وَالزُّبَيْر ، فَقَالَ : إن ظفرتما لمن تجعلان الأمر ؟ أصدقاني ، قَالا : لأحدنا ، أينا اختاره الناس . قَالَ : بل اجعلوه لولد عُثْمَان ، فإنكم خرجتم تطلبون بدمه . قَالا : ندع شيوخ الْمُهَاجِرِينَ ونجعلها لأبنائهم ! قَالَ : أفلا أراني أسعى ، لأخرجها من بني عبد مناف . فرجع ، ورجع عَبْد اللَّهِ بن خَالِد بن أسيد ، فَقَالَ الْمُغِيرَةُ بن شُعْبَةَ : الرأي مَا رَأَى سَعِيد ، من كَانَ هَاهُنَا من ثقيف فليرجع ، فرجع ، ومضى القوم معهم أبان بن عُثْمَانَ ، والوليد بن عُثْمَانَ فاختلفوا فِي الطريق ، فَقَالُوا : من ندعو لهذا الأمر ؟ فخلا الزُّبَيْر بابنه عَبْد اللَّهِ ، وخلا طَلْحَةُ بعلقمة بن وَقَّاصٍ اللَّيْثِيّ ، وَكَانَ يؤثره عَلَى ولده ، فَقَالَ أحدهما : ائت الشام ، وَقَالَ الآخر : ائت العراق ، وحاور كل واحد منهما صاحبه ، ثُمَّ اتفقا عَلَى الْبَصْرَةِ . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.