حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا يُونُسُ , أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ , أَخْبَرَنِي اللَّيْثُ , عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ , عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ الرَّبِيعِ ، أَخْبَرَهُ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ , قَالَ : طُفْتُ مَعَهُ يَوْمًا فِي السُّوقِ , ثُمَّ دَخَلَ بَيْتَهُ فَاسْتَلْقَى عَلَى فِرَاشِهِ , ثُمَّ تَسَجَّى بِثَوْبِهِ عَلَى وَجْهِهِ , ثُمَّ بَكَى حَتَّى سَمِعْتُ لَهُ نَشِيجًا , ثُمَّ قَالَ : " آبَكِ الْعُرَيْبِ , لا يُبْعِدُ اللَّهُ الإِسْلامَ مِنْ أَهْلِهِ " , قُلْتُ : يَا أَبَا فُلانٍ , فَمَاذَا تَخَوَّفْتَ عَلَيْهِمْ ؟ قَالَ : " تَخَوَّفْتُ عَلَيْهِمُ الشِّرْكَ وَشَهْوَةً خَفِيَّةً " . قُلْتُ : أَتَخَافُ عَلَيْهِمُ الشِّرْكَ وَقَدْ عَرَفُوا اللَّهَ وَدَخَلُوا فِي الإِسْلامِ ؟ فَدَفَعَ بِكَفِّهِ فِي صَدْرِي , وَقَالَ : " ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ مَحْمُودُ , وَمَا تَرَى الشِّرْكَ إِلا أَنْ يَجْعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ ؟ وَمَا يَعْنِي بِذَلِكَ إِلا أَهْلَ الْقَدَرِ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ | شداد بن أوس الأنصاري | صحابي |