حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ ، قَالَ : ثنا الْحُسَيْنُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حَجَّاجٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، " بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ سورة البقرة آية 95 ، قَالَ : إِنَّهُمْ عَرَفُوا أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيٌّ فَكَتَمُوهُ " ، وأما قوله : وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ سورة البقرة آية 95 فإنه يعني جل ثناؤه : والله ذو علم بظلمة بني آدم ، يهودها ونصاراها وسائر أهل مللها غيرهم ، وما يعملون . وظلم اليهود كفرهم بالله فِي خلافهم أمره وطاعته فِي اتباع مُحَمَّد صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم ، بعد أن كانوا يستفتحون بِهِ وبمبعثه ، وجحودهم نبوته وهم عالمون أنّهُ نبي اللَّه ورسوله إليهم ، وقد دللنا عَلَى معنى الظلم فيما مضى بما أغنى عَنْ إعادته فِي هذا الموضع .
| الأسم | الشهرة | الرتبة |