القول في تاويل قوله جل ثناؤه مصدقا لما بين يديه سورة البقرة اية


تفسير

رقم الحديث : 1511

وَحَدَّثَنِي وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَني أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَني عَمِّي ، قَالَ : حَدَّثَني أَبِي ، عَنْ أبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ " وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا سورة البقرة آية 102 ، قَالَ : كَانَ حِينَ ذَهَبَ مُلْكُ سُلَيْمَانَ ارْتَدَّ فِئَامٌ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ، فَلَمَّا رَجَّعَ اللهُ إِلَى سُلَيْمَانَ مُلْكَهُ ، أقَامَ النَّاسُ عَلَى الدِّينِ كَمَا كَانَ ، وَإِنَّ سُلَيْمَانَ ظَهَرَ عَلَى كُتُبِهِمْ فَدَفَنَهَا تَحْتَ كُرْسِيِّهِ ، وَتُوُفِّيَ سُلَيْمَانُ حِدْثَانَ ذَلِكَ ، فَظَهَرَتِ الْجِنُّ وَالإِنْسُ عَلَى الْكُتُبِ بَعْدَ وَفَاةِ سُلَيْمَانَ ، وَقَالُوا : هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ نَزَلَ عَلَى سُلَيْمَانَ أَخْفَاهُ مِنَّا ، فَأَخَذُوا بِهِ فَجَعَلُوهُ دِينًا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ سورة البقرة آية 101 ، وَاتَّبَعُوا الشهوات التي كانت تَتْلُو الشَّيَاطِينُ ، وَهِيَ الْمَعَازِفُ وَاللِعَبُ ، وَكُلُّ شَيْءٍ يَصُدُّ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.