القول في تاويل قوله فهدى الله الذين امنوا لما اختلفوا فيه من الحق باذنه والله يهدي من...


تفسير

رقم الحديث : 3697

كَمَا حَدَّثَنَا كَمَا حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ الْمَدَنِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تُوقَفُونَ مَوْقِفًا وَاحِدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِقْدَارَ سَبْعِينَ عَامًا لا يُنْظَرُ إِلَيْكُمْ ، وَلا يُقْضَى بَيْنَكُمْ ، قَدْ حُصِرَ عَلَيْكُمْ فَتَبْكُونَ حَتَّى يَنْقَطِعَ الدَّمْعُ ، ثُمَّ تَدْمَعُونَ دَمًا ، وَتَبْكُونَ حَتَّى يَبْلُغَ ذَلِكَ مِنْكُمُ الأَذْقَانَ ، أَوْ يُلْجِمَكُمْ فَتضجون ، ثُمَّ تَقُولُونَ : مَنْ يَشْفَعُ لَنَا إِلَى رَبِّنَا فَيَقْضِيَ بَيْنَنَا ؟ فَيَقُولُونَ : مَنْ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْ أَبِيكُمْ آدَمَ ؟ جَبَلَ اللَّهُ تُرْبَتَهُ ، وَخَلَقَهُ بِيَدِهِ ، وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ ، وَكَلَّمَهُ قِبَلا ، فَيُؤْتَى آدَمُ ، فَيُطْلَبُ ذَلِكَ إِلَيْهِ ، فَيَأْبَى ، ثُمَّ يَسْتَقْرِئُونَ الأَنْبِيَاءَ نَبِيًّا نَبِيًّا ، كُلَّمَا جَاءُوا نَبِيًّا أَبَى ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " حَتَّى يَأْتُونِي ، فَإِذَا جَاءُونِي خَرَجْتُ حَتَّى آتِيَ الْفَحْصَ " ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَمَا الْفَحْصُ ؟ قَالَ : " قُدَّامُ الْعَرْشِ ، فَأَخِرَّ سَاجِدًا ، فَلا أَزَالُ سَاجِدًا حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ إِلَيَّ مَلَكًا ، فَيَأْخُذَ بِعَضُدِي فَيَرْفَعَنِي ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ لِي : يَا مُحَمَّدُ ، فَأَقُولُ : نَعَمْ ، وَهُوَ أَعْلَمُ ، فَيَقُولُ : مَا شَأْنُكَ ؟ فَأَقُولُ : يَا رَبِّ وَعَدْتَنِي الشَّفَاعَةَ ، فَشَفِّعْنِي فِي خَلْقِكَ فَاقْضِ بَيْنَهُمْ ، فَيَقُولُ : قَدْ شَفَّعْتُكَ ، أَنَا آتِيكُمُ فَأَقْضِي بَيْنَكُمْ " . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَأَنْصَرِفُ حَتَّى أَقِفَ مَعَ النَّاسِ ، فَبَيْنَمَا نَحْنُ وقُوفٌ سَمِعْنَا حِسًّا مِنَ السَّمَاءِ شَدِيدًا ، فَهَالَنَا ، فَنَزَلَ أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا بِمِثْلَيْ مِنْ فِي الأَرْضِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ حَتَّى إِذَا دَنَوْا مِنَ الأَرْضِ أَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِهِم ، وَأَخَذُوا مَصَافَّهُمْ ، فَقُلْنَا لَهُمْ : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ قَالُوا : لا ، وَهُوَ آتٍ ثُمَّ نَزَلَ أَهْلُ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ بِمِثْلَيْ مَنْ نَزَلَ مِنَ الْمَلائِكَةِ ، وَبِمِثْلَيْ مَنْ فِيهَا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ ، حَتَّى إِذَا دَنَوْا مِنَ الأَرْضِ أَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِهِمْ ، وَأَخَذُوا مَصَافَّهُمْ ، فَقُلْنَا لَهُمْ : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ قَالُوا : لا ، وَهُوَ آتٍ . ثُمَّ نَزَلَ أَهْلُ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ بِمِثْلَيْ مَنْ نَزَلَ مِنَ الْمَلائِكَةِ ، وَبِمِثْلَيْ مَنْ فِي الأَرْضِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ ، حَتَّى إِذَا دَنَوْا مِنَ الأَرْضِ أَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِهِمْ ، وَأَخَذُوا مَصَافَّهُمْ ، وَقُلْنَا لَهُمْ : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ قَالُوا : لا ، وَهُوَ آتٍ ، ثُمَّ نَزَلَ أَهْلُ السَّمَوَاتِ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ مِنَ التَّضْعِيفِ حَتَّى نَزَلَ الْجَبَّارُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةِ وَلَهُمْ زَجَلٌ مِنْ تَسْبِيحِهِمْ يَقُولُونَ : سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ ، سُبْحَانَ رَبِّ الْعَرْشِ ذِي الْجَبَرُوتِ ، سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ، سُبْحَانَ الَّذِي يُمِيتُ الْخَلائِقَ وَلا يَمُوتُ ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ ، رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ ، قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ ، سُبْحَانَ رَبِّنَا الأَعْلَى ، سُبْحَانَ ذِي السُّلْطَانِ وَالْعَظَمَةِ ، سُبْحَانَهُ أَبَدًا أَبَدًا ، فَيَنْزِلُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَحْمِلُ عَرْشَهُ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ، وَهُمُ الْيَوْمَ أَرْبَعًا ، أَقْدَامُهُمْ عَلَى تُخُومِ الأَرْضِ السُّفْلَى وَالسَّمَوَاتُ إِلَى حُجَزِهِمْ ، وَالْعَرْشُ عَلَى مَنَاكِبِهِمْ ، فَوَضَعَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَرْشَهُ حَيْثُ شَاءَ مِنَ الأَرْضِ . ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ نِدَاءً يُسْمِعُ الْخَلائِقَ ، فَيَقُولُ : يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ ، إِنِّي قَدْ أُنْصِتُ مُنْذُ يَوْمِ خَلَقْتُكُمْ إِلَى يَوْمِكُمْ هَذَا ، أَسْمَعُ كَلامَكُمْ ، وَأُبْصِرُ أَعْمَالَكُمْ ، فَأَنْصِتُوا إِلَيَّ ، فَإِنَّمَا هُوَ صُحُفُكُمْ وَأَعْمَالُكُمْ تُقْرَأُ عَلَيْكُمْ ، فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ ، فَيَقْضِي اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَيْنَ خَلْقِهِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ ، فَإِنَّهُ لَيُقِيدُ يَوْمَئِذٍ لِلْجَمَّاءِ مِنْ ذَاتِ الْقَرْنِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي هُرَيْرَةَ

صحابي

مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ

ثقة

رَجُلٍ

يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ

ضعيف الحديث

إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ الْمَدَنِيِّ

متروك الحديث

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ

ثقة

أَبُو كُرَيْبٍ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.