القول في تاويل قوله عز وجل ولا تفرقوا سورة ال عمران اية


تفسير

رقم الحديث : 6944

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ : أَنَّهُ لَقِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ نَفَرٍ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَآمَنُوا بِهِ وَصَدَّقُوهُ ، فَأَرَادَ أَنْ يَذْهَبَ مَعَهُمْ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بَيْنَ قَوْمِنَا حَرْبًا ، وَإِنَّا نَخَافُ إِنْ جِئْتَ عَلَى حَالِكَ هَذِهِ أَلا يَتَهَيَّأَ الَّذِي تُرِيدُ ، فَوَاعَدُوهُ الْعَامَ الْمُقْبِلَ ، وَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ نَذْهَبُ ، فَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ تِلْكَ الْحَرْبَ ، قَالَ : فَذَهَبُوا فَفَعَلُوا ، فَأَصْلَحَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ تِلْكَ الْحَرْبَ ، وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهَا لا تَصْلُحُ ، وَهُوَ يَوْمُ بُعَاثٍ فَلَقُوهُ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ سَبْعِينَ رَجُلا قَدْ آمَنُوا ، فَأَخَذَ عَلَيْهِمُ النُّقَبَاءَ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلا نَقِيبًا ، فَذَلِكَ حِينَ يَقُولُ : وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ سورة آل عمران آية 103 .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.