القول في تاويل قوله جل ثناؤه الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا قل فادرء...


تفسير

رقم الحديث : 7470

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِمٍ ، قَالَ : ثنا عِيسَى ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، فِي قَوْلِهِ : " وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ سورة آل عمران آية 161 , قَالَ : أَنْ يَخُونَ " . وَقَرَأَ ذَلِكَ آخَرُونَ : مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يُغَلَّ , بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ الْغَيْنِ ، وَهِيَ قِرَاءَةُ عُظْمِ قَرَأَةِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، وَالْكُوفَةِ . وَاخْتَلَفَ قَارِئُو ذَلِكَ كَذَلِكَ فِي تَأْوِيلِهِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : مَعْنَاهُ : مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّهُ أَصْحَابُهُ ، ثُمَّ أُسْقِطَ الأَصْحَابُ ، فَبَقِيَ الْفِعْلُ غَيْرَ مُسَمًّى فَاعِلُهُ ، وَتَأْوِيلُهُ : وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يُخَانَ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.