القول في تاويل قوله جل ثناؤه الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرح للذين...


تفسير

رقم الحديث : 7535

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، قَالَ : ثنا أَسْبَاطٌ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، قَالَ : " ذَكَرَ الشُّهَدَاءَ ، فَقَالَ : وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ ، إِلَى قَوْلِهِ : وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ سورة آل عمران آية 169- 170 , وَزعَمَ أَنَّ أَرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ , فِي قَنَادِيلَ مِنْ ذَهَبٍ ، مُعَلَّقَةٍ بِالْعَرْشِ ، فَهِيَ تَرْعَى بُكْرَةً ، وَعَشِيَّةً فِي الْجَنَّةِ ، فإذا كان الليل بِتْنَ فِي الْقَنَادِيلِ ، فَإِذَا سَرَحْنَ نَادَى مُنَادٍ : مَاذَا تُرِيدُونَ ؟ مَاذَا تَشْتَهُونَ ؟ فَيَقُولُونَ : رَبَّنَا نَحْنُ فِيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُنَا ، فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ أَيْضًا : مَاذَا تَشْتَهُونَ ؟ وَمَاذَا تُرِيدُونَ ؟ فَيَقُولُونَ : نَحْنُ فِيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُنَا ، فَيُسْأَلُونَ الثَّالِثَةَ فَيَقُولُونَ مَا قَالُوا ، وَلَكِنَّا نُحِبُّ أَنْ تُرَدَّ أَرْوَاحَنَا فِي أَجْسَادِنَا ، لِمَا رَأَوْا مِنْ فَضْلِ الثَّوَابِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.