القول في تاويل قوله جل ثناؤه الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرح للذين...


تفسير

رقم الحديث : 7559

حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : ثنا أَحْمَدُ ، قَالَ : ثنا أَسْبَاطٌ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، قَالَ : " لَمَّا نَدِمُوا - يَعْنِي : أَبَا سُفْيَانَ وَأَصْحَابَهُ - عَلَى الرُّجُوعِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَصْحَابِهِ , وَقَالُوا : ارْجِعُوا فَاسْتَأْصِلُوهُمْ ، فَقَذَفَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَهُزِمُوا ، فَلَقُوا أَعْرَابِيًّا ، فَجعلُوا لَهُ جُعْلا ، فقالوا له : إِنْ لَقِيتَ مُحَمَّدًا ، وَأَصْحَابَهُ ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّا قَدْ جَمَعْنَا لَهُمْ ، فَأَخْبَرَ اللَّهُ ، جَلَّ ثناؤُهُ ، رَسُولَه ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَطَلَبَهُمْ حَتَّى بَلَغَ حَمْرَاءَ الأَسَدِ ، فَلَقُوا الأَعْرَابِيَّ فِي الطَّرِيقِ ، فَأَخْبَرَهُمُ الْخَبَرَ ، فَقَالُوا : حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ , ثُمَّ رَجَعُوا مِنْ حَمْرَاءِ الأَسَدِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِمْ , وَفِي الأَعْرَابِيِّ الَّذِي لَقِيَهُمْ : الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ سورة آل عمران آية 173 " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.