القول في تاويل قوله وتلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء ان ربك حكي...


تفسير

رقم الحديث : 12580

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ ، قَالَ : ثنا يَزِيدُ ، قَالَ : ثنا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ : قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ سورة الأنعام آية 104 : " أَيْ : بَيِّنَةٌ . وَقَوْلُهُ : فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ سورة الأنعام آية 104 ، يَقُولُ : فَمَنْ تَبَيَّنَ حُجَجَ اللَّهِ ، وَعَرَفَهَا وَأَقَرَّ بِهَا ، وَآمَنَ بِمَا دَلَّتْهُ عَلَيْهِ مِنْ تَوْحِيدِ اللَّهِ ، وَتَصْدِيقِ رَسُولِهِ وَمَا جَاءَ بِهِ ، فَإِنَّمَا أَصَابَ حَظَّ نَفْسِهِ وَلِنَفْسِهِ عَمِلَ ، وَإِيَّاهَا بَغَى الْخَيْرَ ، وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا سورة الأنعام آية 104 ، يَقُولُ : وَمَنْ لَمْ يَسْتَدِلَّ بِهَا ، وَلَمْ يُصَدِّقْ بِمَا دَلَّتْهُ عَلَيْهِ مِنَ الإِيمَانِ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَنْزِيلِهِ ، وَلَكِنَّهُ عَمِيَ عَنْ دَلالَتِهَا الَّتِي تَدُلُّ عَلَيْهَا ، يَقُولُ : فَنَفْسُهُ ضَرَّ ، وَإِلَيْهَا أَسَاءَ لا إِلَى غَيْرِهَا ، وأما قوله : وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ سورة الأنعام آية 104 ، يقول : وما أنا عليكم برقيب أحصي عليكم أعمالكم وأفعالكم ، وإنما أنا رسول أبلغكم ما أرسلت به إليكم ، والله الحفيظ عليكم الذي لا يخفى عليه شيء من أعمالكم " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.