القول في تاويل قوله واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست ب...


تفسير

رقم الحديث : 13884

قَالَ الْقَاسِمُ : قَالَ الْحُسَيْنُ : حَدَّثَنِي حَجَّاجٌ ، قَالَ : ثني أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهُذَلِيُّ ، قَالَ : قَامَ السَّامِرِيُّ إِلَى هَارُونَ حِينَ انْطَلَقَ مُوسَى ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، إِنَّا اسْتَعَرْنَا يَوْمَ خَرَجْنَا مِنَ الْقِبْطِ حُلِيًّا كَثِيرًا مِنْ زِينَتِهِمْ ، وَإِنَّ الجند الَّذِينَ مَعَكَ قَدْ أَسْرَعُوا فِي الْحُلِيِّ يَبِيعُونَهُ وَيُنْفِقُونَهُ ، وَإِنَّمَا كَانَ عَارِيَةً مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ فَلَيْسُوا بِأَحْيَاءَ فَنَرُدَّهَا عَلَيْهِمْ ، وَلا نَدْرِي لَعَلَّ أَخَاكَ نَبِيَّ اللَّهِ مُوسَى إِذَا جَاءَ يَكُونُ لَهُ فِيهَا رَأْي ، إِمَّا أَنْ يُقَرِّبُهَا قُرْبَانًا فَتَأْكُلُهَا النَّارُ ، وَإِمَّا أَنْ يَجْعَلُهَا لِلْفُقَرَاءِ دُونَ الأَغْنِيَاءِ ، فَقَالَ لَهُ هَارُونُ : نِعْمَ ، مَا رَأَيْتَ وَمَا قُلْتَ ، فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى : مَنْ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ مِنْ حُلِيِّ آلِ فِرْعَوْنَ فَلْيَأْتِنَا بِهِ ، فَأَتَوْهُ بِهِ ، فَقَالَ هَارُونُ : يَا سَامِرِيُّ ، أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ هَذِهِ الْخِزَانَةُ ، فَقَبَضَهَا السَّامِرِيُّ ، وَكَانَ عَدُوُّ اللَّهِ الْخَبِيثُ صَائِغًا ، فَصَاغَ مِنْهُ عِجْلا جَسَدًا ، ثُمَّ قَذَفَ فِي جَوْفِهِ تُرْبَةً مِنَ الْقَبْضَةِ الَّتِي قَبَضَ مِنْ أَثَرِ فَرَسِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، إِذْ رَآهُ فِي الْبَحْرِ ، فَجَعَلَ يَخُورُ ، وَلَمْ يَخُرْ إِلا وَاحِدَةً ، وَقَالَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ : إِنَّمَا تَخَلَّفَ مُوسَى بَعْدَ الثَّلاثِينَ اللَيْلَةَ يَلْتَمِسُ هَذَا : هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ سورة طه آية 88 ، يَقُولُ : إِنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ نَسِيَ رَبَّهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.