القول في تاويل قوله جل ثناؤه من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم...


تفسير

رقم الحديث : 1023

حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا سورة البقرة آية 62 الآيَةُ ، قَالَ : نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي أَصْحَابِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ، وَكَانَ سَلْمَانُ رَجُلًا مِنْ جُنْدِيسَابُورَ ، وَكَانَ مِنْ أَشْرَافِهِمْ ، وَكَانَ ابْنُ الْمَلِكِ صَدِيقًا لَهُ مُؤَاخِيًا ، لا يَقْضِي وَاحِدٌ مِنْهُمْ أَمْرًا دُونَ صَاحِبِهِ ، وَكَانَا يَرْكَبَانِ إِلَى الصَّيْدِ جَمِيعًا ، فَبَيْنَمَا هُمَا فِي الصَّيْدِ إِذْ رُفِعَ لَهُمَا بَيْتٌ مِنْ عَبَاءٍ ، فَأَتَيَاهُ فَإِذَا هُمَا فِيهِ بِرَجُلٍ بَيْنَ يَدَيْهِ مُصْحَفٌ يَقْرَأُ فِيهِ وَهُوَ يَبْكِي ، فَسَأَلاهُ : مَا هَذَا ؟ فَقَالَ : الَّذِي يُرِيدُ أَنْ يَعْلَمَ هَذَا لا يَقِفُ مَوْقِفَكُمَا ، فَإِنْ كُنْتُمَا تُرِيدَانِ أَنْ تَعْلَمَا مَا فِيهِ فَانْزِلا حَتَّى أُعَلِّمَكُمَا ، فَنَزَلا إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُمَا : هَذَا كِتَابٌ جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، أَمَرَ فِيهِ بِطَاعَتِهِ ، وَنَهَى فِيهِ عَنْ مَعْصِيَتِهِ : أَلَّا تَزْنِيَ ، وَلا تَسْرِقَ ، وَلا تَأْخُذَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ ، فَقَصَّ عَلَيْهِمَا مَا فِيهِ ، وَهُوَ الإِنْجِيلُ الَّذِي أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَى عِيسَى ، فَوَقَعَ فِي قُلُوبِهِمَا وَتَابَعَاهُ فَأَسْلَمَا ، وَقَالَ لَهُمَا : إِنَّ ذَبِيحَةَ قَوْمِكُمَا عَلَيْكُمَا حَرَامٌ ، فَلَمْ يَزَالا مَعَهُ كَذَلِكَ يَتَعَلَّمَانِ مِنْهُ ، حَتَّى كَانَ عِيدٌ لِلْمَلِكِ ، فَجَعَلَ طَعَامًا ، ثُمَّ جَمَعَ النَّاسَ وَالأَشْرَافَ ، وَأَرْسَلَ إِلَى ابْنِ الْمَلِكِ فَدَعَاهُ إِلَى صَنِيعِهِ لِيَأْكُلَ مَعَ النَّاسِ ، فَأَبَى الْفَتَى ، وَقَالَ : إِنِّي عَنْكَ مَشْغُولٌ ، فَكُلْ أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ ، فَلَمَّا أَكْثَرَ عَلَيْهِ مِنَ الرُّسُلِ ، أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ لا يَأْكُلُ مِنْ طَعَامِهِمْ ، فَبَعَثَ الْمَلِكُ إِلَى ابْنِهِ ، فَدَعَاهُ ، وَقَالَ : مَا أَمْرُكَ هَذَا ؟ قَالَ : إِنَّا لا نَأْكُلُ مِنْ ذَبَائِحِكُمْ ، إِنَّكُمْ كُفَّارٌ لَيْسَ تَحِلُّ ذَبَائِحُكُمْ ، فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ : مَنْ أَمَرَكَ بِهَذَا ؟ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ الرَّاهِبَ أَمَرَهُ بِذَلِكَ ، فَدَعَا الرَّاهِبَ ، فَقَالَ : مَاذَا يَقُولُ ابْنِي ؟ قَالَ : صَدَقَ ابْنُكَ ، قَالَ لَهُ : لَوْلا أَنَّ الدَّمَ فِينَا عَظِيمٌ لَقَتَلْتُكَ ، وَلَكِنِ اخْرُجْ مِنْ أَرْضِنَا ، فَأَجَّلَهُ أَجَلا ، فَقَالَ سَلْمَانُ : فَقُمْنَا نَبْكِي عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُمَا : إِنْ كُنْتُمَا صَادِقَيْنِ ، فَإِنَّا فِي بَيْعَةٍ بِالْمَوْصِلِ مَعَ سِتِّينَ رَجُلا نَعْبُدُ اللَّهَ فِيهَا ، فَائْتُونَا فِيهَا ، فَخَرَجَ الرَّاهِبُ ، وَبَقِيَ سَلْمَانُ وَابْنُ الْمَلِكِ ؛ فَجَعَلَ يَقُولُ لابْنِ الْمَلِكِ : انْطَلِقْ بِنَا ، وَابْنُ الْمَلِكِ يَقُولُ : نَعَمْ ، وَجَعَلَ ابْنُ الْمَلِكِ يَبِيعُ مَتَاعَهُ يُرِيدُ الْجِهَازَ ، فَلَمَّا أَبْطَأَ عَلَى سَلْمَانَ ، خَرَجَ سَلْمَانُ حَتَّى أَتَاهُمْ ، فَنَزَلَ عَلَى صَاحِبِهِ ، وَهُوَ رَبُّ الْبَيْعَةِ ، وَكَانَ أَهْلُ تِلْكَ الْبَيْعَةِ أَفْضَلَ مَرْتَبَةً مِنْ الرُّهْبَانِ ، فَكَانَ سَلْمَانُ مَعَهُ يَجْتَهِدُ فِي الْعِبَادَةِ ، وَيُتْعِبُ نَفْسَهُ ، فَقَالَ لَهُ الشَّيْخُ : إِنَّكَ غُلامٌ حَدَثٌ تَكَلَّفُ مِنَ الْعِبَادَةِ مَا لا تُطِيقُ ، وَأَنَا خَائِفٌ أَنْ تَفْتُرَ وَتَعْجِزَ ، فَارْفُقْ بِنَفْسِكَ وَخَفِّفْ عَلَيْهَا ، فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ : أَرَأَيْتَ الَّذِيَ تَأْمُرُنِي بِهِ ، أَهُوَ أَفْضَلُ ، أَوِ الَّذِي أَصْنَعُ ؟ قَالَ : لا ، بَلِ الَّذِي تَصْنَعُ . قَالَ : فَخَلِّ عَنِّي . قَالَ : ثُمَّ إِنَّ صَاحِبَ الْبَيْعَةِ دَعَاهُ ، فَقَالَ : أَتَعْلَمُ أَنَّ هَذِهِ الْبَيْعَةَ لِي ، وَأَنَا أَحَقُّ النَّاسِ بِهَا ، وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أُخْرِجَ هَؤُلاءِ مِنْهَا لَفَعَلْتُ ؟ وَلَكِنِّي رَجُلٌ أَضْعَفُ عَنْ عِبَادَةِ هَؤُلاءِ ، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَتَحَوَّلَ مِنْ هَذِهِ الْبَيْعَةِ إِلَى بَيْعَةٍ أُخْرَى ، هُمْ أَهْوَنُ عِبَادَةً مِنْ هَؤُلاءِ ، فَإِنْ شِئْتَ أَنْ تُقِيمَ هَهُنَا فَأَقِمْ ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَنْطَلِقَ مَعِي فَانْطَلِقْ ، قَالَ لَهُ سَلْمَانُ : أَيُّ الْبَيْعَتَيْنِ أَفْضَلُ أَهْلا ؟ قَالَ : هَذِهِ ، قَالَ سَلْمَانُ : فَأَنَا أَكُونُ فِي هَذِهِ ، فَأَقَامَ سَلْمَانُ بِهَا ، وَأَوْصَى صَاحِبُ الْبَيْعَةِ عَالِمَ الْبَيْعَةِ بِسَلْمَانَ ، فَكَانَ سَلْمَانُ يَتَعَبَّدُ مَعَهُمْ ، ثُمَّ إِنَّ الشَّيْخَ الْعَالِمَ أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ ، فَدَعَا سَلْمَانَ ، فَقَالَ : إِنِّي أُرِيدُ أَنْ آتَيَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ ، فَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَنْطَلِقَ مَعِي فَانْطَلِقْ ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تُقِيمَ فَأَقِمْ ، قَالَ لَهُ سَلْمَانُ : أَيُّهُمَا أَفْضَلُ ؛ أَنْطَلِقُ مَعَكَ أَوْ أُقِيمُ ؟ قَالَ : لا بَلْ تَنْطَلِقُ مَعِي ، فَانْطَلَقَ مَعَهُ ، فَمَرُّوا بِمُقْعَدٍ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ مُلْقًى ، فَلَمَّا رَآهُمَا نَادَى : يَا سَيِّدَ الرُّهْبَانِ ، ارْحَمْنِي رَحِمَكَ اللَّهُ ، فَلَمْ يُكَلِّمْهُ ، وَلَمْ يَنْظُرْ إِلَيْهِ ، وَانْطَلَقَا حَتَّى أَتَيَا بَيْتَ الْمَقْدِسِ ، فَقَالَ الشَّيْخُ لِسَلْمَانَ : اخْرُجْ فَاطْلُبِ الْعِلْمَ ، فَإِنَّهُ يَحْضُرُ هَذَا الْمَسْجِدَ عُلَمَاءُ أَهْلِ الأَرْضِ ، فَخَرَجَ سَلْمَانُ يَسْمَعُ مِنْهُمْ ، فَرَجَعَ يَوْمًا حَزِينًا ، فَقَالَ لَهُ الشَّيْخُ : مَا لَكَ يَا سَلْمَانُ ؟ قَالَ : أَرَى الْخَيْرَ كُلَّهُ قَدْ ذَهَبَ بِهِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ وَأَتْبَاعِهِمْ ، فَقَالَ لَهُ الشَّيْخُ : يَا سَلْمَانُ ، لا تَحْزَنْ ، فَإِنَّهُ قَدْ بَقِيَ نَبِيٌّ لَيْسَ مِنْ نَبِيٍّ بِأَفْضَلَ تَبَعًا مِنْهُ ، وَهَذَا زَمَانُهُ الَّذِي يَخْرُجُ فِيهِ ، وَلا أُرَانِي أُدْرِكُهُ ، وَأَمَّا أَنْتَ فَشَابٌّ لَعَلَّكَ أَنْ تُدْرِكَهُ ، وَهُوَ يَخْرُجُ فِي أَرْضِ الْعَرَبِ ، فَإِنْ أَدْرَكْتَهُ فَآمِنْ بِهِ وَاتَّبِعْهُ ، فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ : فَأَخْبِرْنِي عَنْ عَلامَتِهِ بِشَيْءٍ ، قَالَ : نَعَمْ ، هُوَ مَخْتُومٌ فِي ظَهْرِهِ بِخَاتَمَ النُّبُوَّةِ ، وَهُوَ يَأْكُلُ الْهَدِيَّةَ ، وَلا يَأْكُلُ الصَّدَقَةَ ، ثُمَّ رَجَعَا حَتَّى بَلَغَا مَكَانَ الْمُقْعَدِ ، فَنَادَاهُمَا ، فَقَالَ : يَا سَيِّدَ الرُّهْبَانِ ، ارْحَمْنِي رَحِمَكَ اللَّهُ ، فَعَطَفَ إِلَيْهِ حِمَارَهُ ، وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَرَفَعَهُ ، فَضَرَبَ بِهِ الأَرْضَ وَدَعَا لَهُ ، وَقَالَ : قُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ ، فَقَامَ صَحِيحًا يَشْتَدُّ ، فَجَعَلَ سَلْمَانُ يَتَعَجَّبُ وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ يَشْتَدُّ ، وَسَارَ الرَّاهِبُ فَتَغَيَّبَ عَنْ سَلْمَانَ وَلا يَعْلَمُ سَلْمَانُ ، ثُمَّ إِنَّ سَلْمَانَ فَزِعَ فَطَلَبَ الرَّاهِبَ ، فَلَقِيَ رَجُلَيْنِ مِنَ الْعَرَبِ مِنْ كَلْبٍ ، فَسَأَلَهُمَا : هَلْ رَأَيْتُمَا الرَّاهِبَ ؟ فَأَنَاخَ أَحَدُهُمَا رَاحِلَتَهُ ، قَالَ : نِعْمَ رَاعِي الصِّرْمَةِ هَذَا ! ، فَحَمَلَهُ فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ ، قَالَ سَلْمَانُ : فَأَصَابَنِي مِنَ الْحُزْنِ شَيْءٌ لَمْ يُصِبْنِي مِثْلُهُ قَطُّ ، فَاشْتَرَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ جُهَيْنَةَ ، فَكَانَ يَرْعَى عَلَيْهَا هُوَ وَغُلامٌ لَهَا يَتَرَاوَحَانِ الْغَنَمَ ، هَذَا يَوْمًا وَهَذَا يَوْمًا ، وَكَانَ سَلْمَانُ يَجْمَعُ الدَّرَاهِمَ يَنْتَظِرُ خُرُوجَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَيْنَا هُوَ يَوْمًا يَرْعَى ، إِذْ أَتَاهُ صَاحِبُهُ الَّذِي يَعْقُبُهُ ، فَقَالَ لَهُ : أَشَعَرْتَ أَنَّهُ قَدْ قَدِمَ الْيَوْمَ الْمَدِينَةَ رَجُلٌ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ ؟ فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ : أَقِمْ فِي الْغَنَمِ حَتَّى آتِيَكَ لَهُ ، فَهَبَطَ سَلْمَانُ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَظَرَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَارَ حَوْلَهُ ، فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرَفَ مَا يُرِيدُ ، فَأَرْسَلَ ثَوْبَهُ ، حَتَّى خَرَجَ خَاتَمُهُ ، فَلَمَّا رَآهُ أَتَاهُ وَكَلَّمَهُ ، ثُمَّ انْطَلَقَ ، فَاشْتَرَى بِدِينَارٍ بِبَعْضِهِ شَاةً فَشَوَاهَا ، وَبِبَعْضِهِ خُبْزًا ، ثُمَّ أَتَاهُ بِهِ ، فَقَالَ : " مَا هَذَا ؟ " قَالَ سَلْمَانُ : هَذِهِ صَدَقَةٌ ، قَالَ : " لا حَاجَةَ لِي بِهَا ، فَأَخْرِجْهَا فَيَأْكُلَهَا الْمُسْلِمُونَ " . ثُمَّ انْطَلَقَ فَاشْتَرَى بِدِينَارٍ آخَرَ خُبْزًا وَلَحْمًا ، فَأَتَى بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَا هَذَا ؟ " . قَالَ : هَذِهِ هَدِيَّةٌ ، قَالَ : " فَاقْعُدْ فَكُلْ " ، فَقَعَدَ فَأَكَلا جَمِيعًا مِنْهَا ، فَبَيْنَا هُوَ يُحَدِّثُهُ إِذْ ذَكَرَ أَصْحَابَهُ ، فَأَخْبَرَهُ خَبَرَهُمْ ، فَقَالَ : كَانُوا يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ وَيُؤْمِنُونَ بِكَ ، وَيَشْهَدُونَ أَنَّكَ سَتُبْعَثُ نَبِيًّا ، فَلَمَّا فَرَغَ سَلْمَانُ مِنْ ثَنَائِهِ عَلَيْهِمْ ، قَالَ لَهُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا سَلْمَانُ ، هُمْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ " ، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى سَلْمَانَ ، وَقَدْ كَانَ قَالَ لَهُ سَلْمَانُ : لَوْ أَدْرَكُوكَ صَدَّقُوكَ وَاتَّبَعُوكَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ سورة البقرة آية 62 ، فَكَانَ إِيمَانُ الْيَهُودِ أَنَّهُ مَنْ تَمَسَّكَ بِالتَّوْرَاةِ وَسُنَّةِ مُوسَى كَانَ مؤمنًا ، حَتَّى جَاءَ عِيسَى ، فَلَمَّا جَاءَ عِيسَى كَانَ مَنْ تَمَسَّكَ بِالتَّوْرَاةِ وَأَخَذَ بِسُنَّةِ مُوسَى فَلَمْ يَدَعْهَا ، ويَتَّبِعْ عِيسَى كَانَ هَالِكًا ، وَإِيمَانُ النَّصَارَى أَنَّهُ مَنْ تَمَسَّكَ بِالإِنْجِيلِ مِنْهُمْ وَشَرَائِعِ عِيسَى ، كَانَ مُؤْمِنًا مَقْبُولا مِنْهُ ، حَتَّى جَاءَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَنْ لَمْ يَتْبَعْ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ وَيَدَعْ مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ سُنَّةِ عِيسَى وَالإِنْجِيلِ ، كَانَ هَالِكًا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
السُّدِّيِّ

صدوق حسن الحديث

أَسْبَاطٌ

صدوق كثير الخطا يغرب

عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ

صدوق رمي بالرفض

مُوسَى بْنُ هَارُونَ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.