القول في تاويل قوله جل ثناؤه مصدقا لما بين يديه سورة البقرة اية


تفسير

رقم الحديث : 1504

كَمَا حَدَّثَنِي مُوسَى ، قَالَ : ثنا عَمْرٌو ، قَالَ : ثنا أَسْبَاطٌ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، " وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ سورة البقرة آية 101 ، قَالَ : لَمَّا جَاءَهُمْ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَارَضُوهُ بِالتَّوْرَاةِ فَخَاصَمُوهُ بِهَا ، فَاتَّفَقَتِ التَّوْرَاةُ وَالْقُرْآنُ ، فَنَبَذُوا التَّوْرَاةَ وَأَخَذُوا بِكِتَابِ آصِفَ وَسِحْرِ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ؛ فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ : كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ سورة البقرة آية 101 ، وَمَعْنَى قَوْلِهِ : كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ سورة البقرة آية 101 : كأن هَؤُلَاءِ الذين نبذوا كتاب اللَّه من علماء اليهود ، فنقضوا عهد اللَّه بتركهم العمل بما واثقوا اللَّه عَلَى أنفسهم العمل بِهِ مما فِيهِ ، لا يعلمون ما فِي التوراة من الأمر باتباع مُحَمَّد صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم وتصديقه ، وهذا من اللَّه جل ثناؤه إخبار عَنْهُمْ أنهم جحدوا الحق عَلَى علم منهم بِهِ ومعرفة ، وأنهم عاندوا أمر اللَّه فخالفوه عَلَى علم منهم بوجوبه عليهم " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.