القول في تاويل قوله جل ثناؤه ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير...


تفسير

رقم الحديث : 5671

حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَنَفِيُّ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ : إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ سورة البقرة آية 271 ، قَالَ : يَقُولُ : هُوَ سِوَى الزَّكَاةِ . وَقَالَ آخَرُونَ : إِنَّمَا عَنَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِقَوْلِهِ : إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ سورة البقرة آية 271 : إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ عَلَى أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ، فَنِعِمَّا هِيَ ، وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا فُقَرَاءَهُمْ ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ، قَالُوا : وَأَمَّا مَا أُعْطِيَ فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ زَكَاةٍ وَصَدَقَةِ تَطَوُّعٍ فَإِخْفَاؤُهُ أَفْضَلُ مِنْ إِعْلانِهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.