القول في تاويل قوله جل ثناؤه الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرح للذين...


تفسير

رقم الحديث : 7557

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : ثنا سَلَمَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، قَالَ : مَرَّ بِهِ ، يَعْنِي : بِرَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مَعْبَدٌ الْخُزَاعِيُّ بِحَمْرَاءِ الأَسَدِ ، وَكَانَتْ خُزَاعَةُ ، مُسْلِمُهُمْ وَمُشْرِكُهُمْ , عَيْبَةَ نُصْحٍ لِرَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بِتِهَامَةَ , صَفْقَتُهُمْ مَعَهُ ، لا يُخْفُونَ عَلَيْهِ شَيْئًا كَانَ بِهَا ، وَمَعْبَدٌ يَوْمَئِذٍ مُشْرِكٌ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ عَزَّ عَلَيْنَا مَا أَصَابَكَ فِي أَصْحَابِكَ ، وَلَوَدِدْنَا أَنَّ اللَّهَ ، عز وجل ، كَانَ أَعْفَاكَ فِيهِمْ ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بحَمْرَاءِ الأَسَدِ ، حَتَّى لَقِيَ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ ، وَمَنْ مَعَهُ بِالرَّوْحَاءِ ، قَدْ أَجْمَعُوا الرَّجْعَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ ، وَقَالُوا : أَصَبْنَا حَدَّ أَصْحَابِهِ ، وَقَادَتَهُمْ ، وَأَشْرَافَهُمْ ، ثُمَّ نَرْجِعُ قَبْلَ أَنْ نَسْتَأْصِلَهُمْ ؟ ! لَنَكُرَّنَّ عَلَى بَقِيَّتِهِمْ , فَلَنَفْرَغَنَّ مِنْهُمْ ، فَلَمَّا رَأَى أَبُو سُفْيَانَ مَعْبَدًا ، قَالَ : مَا وَرَاءَكَ يَا مَعْبَدُ ؟ قَالَ : مُحَمَّدٌ قَدْ خَرَجَ فِي أَصْحَابِهِ يَطْلُبُكُمْ فِي جَمْعٍ لَمْ أَرَ مِثْلَهُ قَطُّ ، يَتَحَرَّقُونَ عَلَيْكُمْ تَحَرُّقًا ، قَدِ اجْتَمَعَ مَعَهُ مَنْ كَانَ تَخَلَّفَ عَنْهُ فِي يَوْمِكُمْ ، وَنَدِمُوا عَلَى مَا صَنَعُوا ، فِيهِمْ مِنَ الْحَنَقِ عَلَيْكُمْ شَيْءٌ لَمْ أَرْ مِثْلَهُ قَطُّ ، قَالَ : وَيْلَكَ مَا تَقُولُ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ ، مَا أَرَاكَ تَرْتَحِلُ حَتَّى تَرَى نَوَاصِيَ الْخَيْلِ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ لَقَدْ أَجْمَعْنَا الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ لِنَسْتَأْصِلَ بَقِيَّتَهُمْ ، قَالَ : فَإِنِّي أَنْهَاكَ عَنْ ذَلِكَ ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ حَمَلَنِي مَا رَأَيْتُ عَلَى أَنْ قُلْتُ فِيهِ أَبْيَاتًا مِنْ شَعْرٍ ! قَالَ : وَمَا قُلْتَ ؟ قَالَ ، قُلْتُ : كَادَتْ تُهَدُّ مِنَ الأَصْوَاتِ رَاحِلَتِي إِذْ سَالَتِ الأَرْضُ بِالْجُرْدِ الأَبَابِيلِ تُرْدِي بِأُسْدٍ كِرَامٍ لا تَنَابِلَةٍ عِنْدَ اللِّقَاءِ وَلا مِيلٍ مَعَازِيلِ فَظَلْتُ عَدْوًا أَظُنُّ الأَرْضَ مَائِلَةً لَمَّا سَمَوْا بِرَئِيسٍ غَيْرِ مَخْذُولِ فَقُلْتُ وَيْلُ ابْنِ حَرْبٍ مِنْ لِقَائِكُمُ إِذَا تَغَطْمَطَتِ الْبَطْحَاءُ بِالْجِيلِ إِنِّي نَذِيرٌ لأَهْلِ الْبَسْلِ ضَاحِيَةً لِكُلِّ ذِي إِرْبَةٍ مِنْهُمْ وَمَعْقُولِ مِنْ جَيْشِ أَحْمَدَ لا وَخْشٍ تَنَابِلَةٍ وَلَيْسَ يُوصَفُ مَا أَنْذَرْتُ بِالْقِيلِ قَالَ : فَثَنَى ذَلِكَ أَبَا سُفْيَانَ ، وَمَنْ مَعَهُ ، وَمَرَّ بِهِ رَكْبٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُونَ ؟ قَالُوا : نُرِيدُ الْمَدِينَةَ ، قَالَ : وَلِمَ ؟ قَالُوا : نُرِيدُ الْمِيرَةَ ، قَالَ : فَهَلْ أَنْتُمْ مُبَلِّغُونَ عَنِي مُحَمَّدًا رِسَالَةً أُرْسِلُكُمْ بِهَا إليه ، وَأَحُمِّلُ لَكُمْ إِبِلَكُمْ هَذِهِ غَدًا زَبِيبًا , بِعُكَاظٍ , إِذَا وَافَيْتُمُوهَا ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِذَا جِئْتُمُوهُ فَأَخْبِرُوهُ أَنَّا قَدْ أَجْمَعْنَا لِلسَّيْرِ إِلَيْهِ ، وَإِلَى أَصْحَابِهِ ؛ لِنَسْتَأْصِلَ بَقِيَّتَهُمْ ، فَمَرَّ الرَّكْبُ بِرَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ بِحَمْرَاءِ الأَسَدِ ، فَأَخْبَرُوهُ بِالَّذِي قَالَ أَبُو سُفْيَانَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ

ثقة ثبت

مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ

صدوق مدلس

سَلَمَةُ

صدوق كثير الخطأ

مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ

متروك الحديث

Whoops, looks like something went wrong.