القول في تاويل قوله وان تسالوا عنها حين ينزل القرءان تبد لكم عفا الله عنها والله غفور...
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : " الْبَحِيرَةُ مِنَ الإِبِلِ : كَانَتِ النَّاقَةُ إِذَا نُتِجَتْ خَمْسَةَ أَبْطُنٍ ، فَإِنْ كَانَ الْخَامِسُ ذَكَرًا كَانَ لِلرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ ، وَإِنْ كَانَتْ أُنْثَى بَتَّكُوا آذَانَهَا ، ثُمَّ أَرْسَلُوهَا ، فَلَمْ يَنْحَرُوا لَهَا وَلَدًا ، وَلَمْ يَشْرَبُوا لَهَا لَبَنًا ، وَلَمْ يَرْكَبُوا لَهَا ظَهْرًا وَأَمَّا السَّائِبَةُ ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا يُسَيِّبُونَ بَعْضَ إِبِلِهِمْ ، فَلا تُمْنَعُ حَوْضًا أَنْ تَشْرَعَ فِيهِ ، وَلا مَرْعًى أَنْ تَرْتَعَ فِيهِ ، وَالْوَصِيلَةُ : الشَّاةُ كَانَتْ إِذَا وَلَدَتْ سَبْعَةَ أَبْطُنٍ ، فَإِنْ كَانَ السَّابِعُ ذَكَرًا ذُبِحَ ، وَأَكَلَهُ الرِّجَالُ دُونَ النِّسَاءِ ، وَإِنْ كَانَتْ أُنْثَى تُرِكَتْ " .
| الأسم | الشهرة | الرتبة |