القول في تاويل قوله جل ثناؤه والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره الا له الخلق والامر ت...


تفسير

رقم الحديث : 13758

حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : ثنا سَلَمَةُ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : صَفَّ خَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفَ سَاحِرٍ ، مَعَ كُلِّ سَاحِرٍ حِبَالُهُ وَعِصِيُّهُ ، وَخَرَجَ مُوسَى مَعَهُ أَخُوهُ يَتَّكِئُ عَلَى عَصَاهُ حَتَّى أَتَى الْجَمْعَ , وَفِرْعَوْنُ فِي مَجْلِسِهِ مَعَ أَشْرَافِ مَمْلَكَتِهِ ، ثُمَّ قَالَتِ السَّحَرَةُ : يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى { 65 } قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى { 66 } سورة طه آية 65-66 ، فَكَانَ أَوَّلُ مَا اخْتَطَفُوا بِسِحْرِهِمْ بَصَرَ مُوسَى وَبَصَرَ فِرْعَوْنَ ، ثُمَّ أَبْصَارَ النَّاسِ بَعْدُ ، ثُمَّ أَلْقَى كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مَا فِي يَدِهِ مِنَ الْعِصِيِّ وَالْحِبَالِ ، فَإِذَا هِيَ حَيَّاتٌ كَأَمْثَالِ الْجِبَالِ ، قَدْ مَلأَتِ الْوَادِي يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى سورة طه آية 67 ، وَقَالَ : وَاللَّهِ إِنْ كَانَتْ لَعِصِيًّا فِي أَيْدِيهِمْ ، وَلَقَدْ عَادَتْ حَيَّاتٍ ، وَمَا تَعْدُو عصاي هذه ، أَوْ كَمَا حَدَّثَ نَفْسَهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.