القول في الايمان


تفسير

رقم الحديث : 11

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : وَذَلِكَ مَا حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيِّ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ الْخَثْعَمِيِّ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بُشَيْرٍ الْعِجْلِيِّ ، عَنْ شُفَيِّ بْنِ مَاتِعٍ الأَصْبَحِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَرْبَعَةٌ يُؤْذُونَ أَهْلَ النَّارِ عَلَى مَا بِهِمْ مِنَ الأَذَى : يَسْعَوْنَ بَيْنَ الْحَمِيمِ وَالْجَحِيمِ ، يَدْعُونَ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ ، يَقُولُ أَهْلُ النَّارِ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : مَا بَالُ هَؤُلاءِ قَدْ آذَوْنَا عَلَى مَا بِنَا مِنَ الأَذَى ؟ فَرَجُلٌ مُغْلَقٌ عَلَيْهِ تَابُوتُ مِنْ جَمْرٍ ، وَرَجُلٌ يَجُرُّ أَمْعَاءَهُ ، وَرَجُلٌ يَسِيلُ فُوهُ قَيْحًا وَدَمًا ، وَرَجُلٌ يَأْكُلُ لَحْمَهُ ، فَيَقُولُ لِصَاحِبِ التَّابُوتِ : مَا بَالُ الأَبْعَدِ قَدْ آذَانَا عَلَى مَا بِنَا مِنَ الأَذَى ؟ فَيَقُولُ : إِنَّ الأَبْعَدَ مَاتَ وَفِي عُنُقِهِ أَمْوَالُ النَّاسِ ، وَيُقَالُ لِلَّذِي يَجُرُّ أَمْعَاءَهُ : مَا بَالُ الأَبْعَدِ قَدْ آذَانَا عَلَى مَا بِنَا مِنَ الأَذَى ؟ فَيَقُولُ : إِنَّ الأَبْعَدَ كَانَ لا يُبَالِي إِنْ أَصَابَ الْبَوْلُ مِنْهُ لا يَغْسِلُهُ ، وَيُقَالُ لِلَّذِي يَسِيلُ فُوهُ قَيْحًا وَدَمًا : مَا بَالُ الأَبْعَدِ قَدْ آذَانَا عَلَى مَا بِنَا مِنَ الأَذَى ؟ فَيَقُولُ : إِنَّ الأَبْعَدَ كَانَ يَنْظُرُ إِلَى كُلِّ كَلِمَةٍ بِدْعَةٍ قَبِيحَةٍ فَيَسْتَلِذُّهَا كَمَا يَسْتَلِذُّ الرَّفَثَ ، وَيُقَالُ لِلَّذِي يَأْكُلُ لَحْمَهُ ، مَا بَالُ الأَبْعَدِ قَدْ آذَانَا عَلَى مَا بِنَا مِنَ الأَذَى ؟ فَيَقُولُ إِنَّ الأَبْعَدَ كَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ وَيَأْكُلُ لُحُومَ النَّاسِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
شُفَيِّ بْنِ مَاتِعٍ الأَصْبَحِيِّ

ثقة

أَيُّوبَ بْنِ بُشَيْرٍ الْعِجْلِيِّ

مقبول

ثَعْلَبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ الْخَثْعَمِيِّ

صدوق حسن الحديث

إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيِّ

صدوق في روايته عن أهل بلده وخلط في غيرهم

الْمُحَارِبِيُّ

ضعيف الحديث

أَبُو كُرَيْبٍ

ثقة حافظ