قَالَ : وَحَدَّثَنَا قَالَ : وَحَدَّثَنَا الْمُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَمَّنْ شَهِدَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ , قَالَ : " لَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَفَتَحَ فَارِسَ وَالرُّومَ جَمَعَ أُنَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : مَا تَرَوْنَ ، فَإِنِّي أَرَى أَنْ أَجْعَلَ عَطَاءَ النَّاسِ فِي كُلِّ سَنَةٍ , وَأَجْمَعَ الْمَالَ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْبَرَكَةِ , قَالُوا : اصْنَعْ مَا رَأَيْتَ ، فَإِنَّكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مُوَفَّقٌ , قَالَ : فَفَرَضَ الأُعْطِيَاتِ ، فَدَعَا بِاللَّوْحِ , فَقَالَ : بِمَنْ أَبْدَأُ ؟ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ : ابْدَأْ بِنَفْسِكَ . فَقَالَ : لا وَاللَّهِ ، وَلَكِنْ أَبْدَأُ بِبَنِي هَاشِمٍ رَهْطِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَكَتَبَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ مِنْ مَوْلًى أَوْ عَرَبِيٍّ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ خَمْسَةُ آلافٍ خَمْسَةُ آلافٍ , وَفَرَضَ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا , ثُمَّ فَرَضَ لِمَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ , ثُمَّ الأَقْرَبَ فَالأَقْرَبَ إِلَى بَنِي هَاشِمٍ , وَفَرَضَ لِلْبَدْرِيِّينَ أَجْمَعِينَ عَرَبِيِّهِمْ وَمَوْلاهُمْ خَمْسَةَ آلافٍ خَمْسَةَ آلافٍ , وَفَرَضَ لِلأَنْصَارِ أَرْبَعَةَ آلافٍ أَرْبَعَةَ آلافٍ , فَكَانَ أَوَّلُ أَنْصَارِيٍّ فُرِضَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ , وَفَرَضَ لأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَة آلافٍ عَشْرَةَ آلافٍ , وَفَرَضَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا ، وَفَرَضَ لِمُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ أَرْبَعَةَ آلافٍ أَرْبَعَةَ آلافٍ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ ، وَفَرَضَ لِعُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ لِمَكَانِ أُمِّ سَلَمَةَ أَرْبَعَةَ آلافٍ . فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ : لِمَ تُفَضِّلُ عُمَرَ عَلَيْنَا أَلِهِجْرَةِ أَبِيهِ ؟ فَقَدْ هَاجَرَ آبَاؤُنَا وَشَهِدُوا بَدْرًا . فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : أُفَضِّلُهُ لِمَكَانِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلْيَأْتِ الَّذِي يَسْتَعْتِبُ بِأُمٍّ مِثْلَ أُمِّهِ أُعْتِبُهُ . وَفَرَضَ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ خَمْسَةَ آلافٍ خَمْسَةَ آلافٍ لِمَكَانِهِمَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ثُمَّ فَرَضَ لِلنَّاسِ ثَلاثَمِائَةٍ ثَلاثَمِائَةٍ , وَأَرْبَعَمِائَةٍ أَرْبَعَمِائَةٍ ، لِلْعَرَبِيِّ وَالْمَوْلَى . وَفَرَضَ لِنِسَاءِ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ سِتَّمِائَةٍ سِتَّمِائَةٍ , وَأَرْبَعَمِائَةٍ أَرْبَعَمِائَةٍ , وَثَلاثَمِائَةٍ ثَلاثَمِائَةٍ , وَمِائَتَيْنِ مِائَتَيْنِ , وَفَرَضَ لأُنَاسٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ أَلْفَيْنِ أَلْفَيْنِ ، وَفَرَضَ لِلْمِرْقَالِ حِينَ أَسْلَمَ أَلْفَيْنِ , وَقَالَ لَهُ : دَعْ أَرْضِي فِي يَدِي أُعَمِّرُهَا وَأُؤَدِّي عَنْهَا الْخَرَاجَ مَا كَانَتْ تُؤَدِّي . فَفَعَلَ , قَالَ مُجَالِدٌ : فَكَانَتْ عَمَّةٌ لِي أَعْطَاهَا مِائَتَيْنِ ، فَلَمَّا أَمَّرَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ عَلَى الْكُوفَةِ أَلْغَى إِحْدَاهُمَا . فَلَمَّا قَدِمَ عَلِيٌّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ دَخَلَ عَلَيَّ عَائِدًا لِجَدِّي فَكَلَّمْتُهُ فِيهَا فَأَثْبَتَهَا لَهَا " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ | عمر بن الخطاب العدوي / توفي في :23 | صحابي |
عَمَّنْ | اسم مبهم | |
الشَّعْبِيِّ | عامر الشعبي / ولد في :20 | ثقة |
الْمُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ , | مجالد بن سعيد الهمداني / ولد في :48 / توفي في :144 | ضعيف الحديث |