بعث عمر رضي الله عنه حذيفة بن اليمان على ما وراء دجلة وبعث عثمان بن حنيف على ما دونه...


تفسير

رقم الحديث : 55

قَالَ : وَحَدَّثَنِي قَالَ : وَحَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ زَيْدٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , يَقُولُ : " وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ مَا أَحَدٌ إِلا وَلَهُ فِي هَذَا الْمَالِ حَقٌّ أُعْطِيَهُ أَوْ مُنِعَهُ ، وَمَا أَحَدٌ أَحَقُّ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا عَبْدٌ مَمْلُوكٌ ، وَمَا أَنَا فِيهِ إِلا كَأَحَدِكُمْ , لَكِنَّا عَلَى مَنَازِلِنَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَقَسْمِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَالرَّجُلُ وَتِلادُهُ فِي الإِسْلامِ ، وَالرَّجُلُ وَقِدَمُهُ فِي الإِسْلامِ ، وَالرَّجُلُ وَغِنَاهُ فِي الإِسْلامِ ، وَالرَّجُلُ وَحَاجَتُهُ فِي الإِسْلامِ . وَاللَّهِ لَئِنْ بَقِيتُ لَيَأْتِيَنَّ الرَّاعِي بِجَبَلِ صَنْعَاءَ حَظُّهُ مِنْ هَذَا الْمَالِ وَهُوَ مَكَانَهُ قَبْلَ أَنْ يَحْمَرَّ وَجْهُهُ يَعْنِي فِي طَلَبِهِ , قَالَ : وَكَانَ دِيوَانُ حِمْيَرَ عَلَى حِدَةٍ ، وَكَانَ يَفْرِضُ لأُمَرَاءِ الْجُيُوشِ وَالْقُرَى فِي الْعَطَاءِ مَا بَيْنَ تِسْعَةِ آلافٍ , وَثَمَانِيَةِ آلافٍ , وَسَبْعَةِ آلافٍ عَلَى قَدْرِ مَا يُصْلِحُهُمْ مِنَ الطَّعَامِ , وَمَا يَقُومُونَ بِهِ مِنَ الأُمُورِ , قَالَ : وَكَانَ لِلْمَنْفُوسِ إِذَا طَرَحَتْهُ أُمُّهُ مِائَةُ دِرْهَمٍ ، فَإِذَا تَرَعْرَعَ بَلَغَ بِهِ مِائَتَيْنِ ، فَإِذَا بَلَغَ زَادَهُ , قَالَ : وَلَمَّا رَأَى الْمَالَ قَدْ كَثُرَ , قَالَ : لَئِنْ عِشْتُ إِلَى هَذِهِ اللَّيْلَةِ مِنْ قَابِلٍ لأُلْحِقَنَّ أُخْرَى النَّاسِ بِأُولاهُمْ , حَتَّى يَكُونُوا فِي الْعَطَاءِ سَوَاءٌ , قَالَ : فَتُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللَّهُ قَبْلَ ذَلِكَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ

صحابي

شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ,

Whoops, looks like something went wrong.