بعثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه على العشور وكتب لي عهدا ان اخذ من المسلمين مما اختلف...


تفسير

رقم الحديث : 154

حَدَّثَنَا بَعْضُ أَشْيَاخِنَا , عَنْ هَوْدَةَ بْنِ عَطَاءٍ , عَنْ أَنَسٍ , قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ضَرْبِ الْمُصَلِّينَ " ، وَمَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَنَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّهُ نَهَى عَنْ ضَرْبِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَجِبَ عَلَيْهِمْ حَدٌّ يَسْتَحِقُّونَ بِهِ الضَّرْبَ ، وَهَذَا الَّذِي بَلَغَنِي أَنَّ وُلاتَكَ يَفْعَلُونَهُ لَيْسَ مِنَ الْحُكْمِ وَالْحُدُودِ فِي شَيْءٍ ، لَيْسَ يَجِبُ مِثْلُ هَذَا عَلَى جَانِي الْجِنَايَةِ صَغِيرَةٍ وَلا كَبِيرَةٍ . وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ أَتَى مَا يَجِبُ عَلَيْهِ فِيهِ قَوْدٌ أَوْ حَدٌّ أَوْ تَعْزِيرٌ أُقِيمَ عَلَيْهِ ذَلِكَ ، وَكَذَلِكَ مَنْ جَرَحَ مِنْهُمْ جِرَاحَةً فِي مِثْلِهَا قِصَاصٌ , وَقَامَتْ عَلَيْهِ الْبَيِّنَةُ بِذَلِكَ قِيسَ جُرْحُهُ وَاقْتُصَّ مِنْهُ , إِلا أَنْ يَعْفُوَ الْمَجْنِيُّ عَلَيْهِ . فَإِنْ لَمْ يَكُنْ يُسْتَطَاعُ فِي مِثْلِهَا قِصَاصٌ حُكِمَ عَلَيْهِ بِالأَرْشِ وَعُوقِبَ وَأُطِيلَ حَبْسُهُ حَتَّى يُحْدِثَ تَوْبَةً ثُمَّ يُخَلَّى عَنْهُ ، وَكَذَلِكَ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ سَرَقَ مَا يَجِبُ فِيهِ الْقَطْعُ قُطِعَ . إِنَّ الأَجْرَ فِي إِقَامَةِ الْحُدُودِ عَظِيمٌ , وَالصَّلاحُ فِيهِ لأَهْلِ الأَرْضِ كَثِيرٌ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبُو بَكْرٍ

صحابي

أَنَسٍ

صحابي

هَوْدَةَ بْنِ عَطَاءٍ

ضعيف الحديث

بَعْضُ أَشْيَاخِنَا

Whoops, looks like something went wrong.