ما اكثاركم علي في حد من حدود الله وقع على امة من اماء الله والذي نفسي بيده لو كانت فا...


تفسير

رقم الحديث : 167

حَدَّثَنَا ، حَدَّثَنَا ، ابْنُ أَبِي لَيْلَى , عَنِ الشَّعْبِيِّ , قَالَ : كَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , يَقُولُ : " دِيَةُ الْمَرْأَةِ فِي الْخَطَأِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ دِيَةِ الرَّجُلِ فِيمَا دَقَّ وَجَلَّ , وَكَذَلِكَ الأَحْرَارُ وَالْعَبِيدُ لَيْسَ بَيْنَهُمْ قِصَاصٌ فِيمَا دُونَ النَّفْسِ . وَإِذَا جَنَى حُرٌ عَلَى عَبْدٍ فَقَتَلَهُ عَمْدًا بِحَدِيدَةٍ أَوْ جَنَى عَبْدٌ عَلَى حُرٍّ فَقَتَلَهُ عَمْدًا كَانَ بَيْنَهُمَا الْقِصَاصُ ، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ عَمْدًا وَكَانَ خَطَأً أَوْ فَقَأَ عَيْنَيْهِ أَوْ إِحْدَاهُمَا , أَوْ قَطَعَ أُذُنَيْهِ أَوْ إِحْدَاهُمَا فَهُوَ سَوَاءٌ . وَفِي ذَلِكَ الأَرْشُ ، يُنْظَرُ إِلَى مَا نُقِصَ الْعَبْدُ فَيَكُونُ لِسَيِّدِهِ عَلَى الْجَانِي . وَلَوْ كَانَ الْحُرُّ قَتَلَ الْعَبْدَ خَطَأً كَانَتْ عَلَيْهِ قِيمَتُهُ لِسَيِّدِهِ بَالِغَةٌ مَا بَلَغَتْ , وَفِي قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لا يَبْلُغُ بِقِيمَتِهِ دِيَةَ الْحُرِّ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَلِيٌّ

صحابي

الشَّعْبِيِّ ,

ثقة

ابْنُ أَبِي لَيْلَى

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.