العجماء جبار والمعدن جبار والبئر جبار وفي الركاز الخمس فقيل له ما الركاز يا رسول الله...


تفسير

رقم الحديث : 47

قَالَ : وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ , عَنْ جَدِّهِ , قَالَ : " كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا عَطِبَ الرَّجُلُ فِي قَلِيبٍ جَعَلُوا الْقَلِيبَ عَقِلَهُ ، وَإِذَا قَتَلَتْهُ دَابَّةٌ جَعَلُوهَا عَقِلَهُ ، وَإِذَا قَتَلَهُ مَعْدِنٌ جَعَلُوهُ عَقِلَهُ . فَسَأَلَ سَائِلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ , فَقَالَ : الْعَجْمَاءُ جُبَارٌ , وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ , وَالْبِئْرُ جُبَارٌ ، وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ . فَقِيلَ لَهُ : مَا الرِّكَازُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ الَّذِي خَلَقَهُ اللَّهُ فِي الأَرْضِ يَوْمَ خُلِقَتْ ، وَقَدْ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَفِيٌّ مِنْ كُلِّ غَنِيمَةٍ يَصْطَفِيهِ : إِمَّا فَرَسٌ ، وَإِمَّا سَيْفٌ ، وَإِمَّا جَارِيَةٌ . فَكَانَ الصَّفِيُّ يَوْمَ خَيْبَرَ صَفِيَّةُ ، وَكَانَ لَهُ نَصِيبٌ فِي الْخُمُسِ مَا قَسَّمَ فِي أَزْوَاجِهِ مِنْ ذَلِكَ الْخُمُسِ ، وَكَانَ لَهُ سَهْمُهُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ . فَكَانَ سَهْمُهُ فِي قَسْمِ خَيْبَرَ مَعَ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ مِائَةُ سَهْمٍ ، وَكَانَ بَيْنَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا ، وَالَّذِي جَعَلَ اللَّهُ لِرَسُولِهِ مِنَ الْخُمُسِ , فَكَانَ يَكُونُ لَهُ مِنْ ثَلاثَةِ وُجُوهٍ : فِي الْقِسْمَةِ الصَّفِيُّ ، وَسَهْمُهُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ فِي الأَرْبَعَةِ الأَخْمَاسِ , وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ لَهُ مِنَ الْخُمُسِ ، وَكَانَ الْقَسْمُ فِي خَيْبَرَ عَلَى ثَمَانِيَةِ عَشَرَ سَهْمًا , كُلُّ مِائَةِ سَهْمٍ مَعَ رَجُلٍ ، وَكَانَ الصَّفِيُّ يَوْمَ بَدْرٍ سَيْفًا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
جَدِّهِ

ثقة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ

متروك الحديث

Whoops, looks like something went wrong.