وَقَدْ حَدَّثَنَا أَيْضًا ، بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْتُ ، وَقَدْ حَدَّثَنَا أَيْضًا ، بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْتُ ، يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : ثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ، قَالَ : " يَأْتُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَيَقُولُونَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَنْتَ الَّذِي فَتَحَ اللَّهُ بِكَ ، وَخَتَمَ بِكَ ، وَغَفَرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ، قُمْ فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ ، فَيَقُولُ : نَعَمْ ، أَنَا صَاحِبُكُمْ فَيَخْرُجُ يَحُوشُ النَّارَ ، حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ ، فَيَأْخُذُ بِحَلْقَةٍ فِي الْبَابِ مِنْ ذَهَبٍ ، فَيَقْرَعُ الْبَابَ ، فَيُقَالُ : مَنْ هَذَا ؟ فَيُقَالُ : مُحَمَّدٌ ، قَالَ : فَيُفْتَحُ لَهُ ، قَالَ : فَيَجِيءَ حَتَّى يَقُومَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ، فَيَسْتَأْذِنُ فِي السُّجُودِ ، فَيُؤْذَنُ لَهُ ، قَالَ : فَيَفْتَحُ اللَّهُ لَهُ مِنَ الثَّنَاءِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّمَجِيدِ ، مَا لَمْ يَفْتَحْهُ لأَحَدٍ مِنَ الْخَلائِقِ ، فَيُنَادَى يَا مُحَمَّدُ ، ارْفَعْ رَأْسَكَ وَسَلْ تُعْطَهْ ، ادْعُ يُجَبْ ، قَالَ : فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ ، فَيَقُولُ : رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي ، ثُمَّ يَسْتَأْذِنُ فِي السُّجُودِ فَيُؤْذَنُ لَهُ ، فَيُفْتَحُ لَهُ مِنَ الثَّنَاءِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّمْجِيدِ ، مَا لَمْ يُفْتَحْ لأَحَدٍ مِنَ الْخَلائِقِ فَيُنَادَى : يَا مُحَمَّدُ ، ارْفَعْ رَأْسَكَ ، سَلْ تُعْطَهْ ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ ، وَادْعُ تَجَبْ ، قَالَ : يَفْعَلُ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا ، فَيَشْفَعُ لِمَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ حَبَّةٌ مِنْ حِنْطَةٍ ، أَوْ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ ، أَوْ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلِ مِنْ إِيمَانٍ ، قَالَ سَلْمَانُ : فَذَلِكَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ | سلمان الفارسي | صحابي |
أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ | أبو عثمان النهدي / توفي في :95 | ثقة ثبت |
عَاصِمٌ الأَحْوَلُ | عاصم الأحول / توفي في :142 | ثقة |
أَبُو مُعَاوِيَةَ | محمد بن خازم الأعمى / ولد في :113 / توفي في :194 | ثقة |
يُوسُفُ بْنُ مُوسَى | يوسف بن موسى الرازي / توفي في :253 | صدوق حسن الحديث |