باب ذكر الاخبار الماثورة في اثبات رؤية النبي صلى الله عليه خالقه العزيز العليم المحتج...


تفسير

رقم الحديث : 211

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : ثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : " قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ , وَقَالَ : ثُمَّ يَتَبَدَّى اللَّهُ لَنَا فِي صُورَةٍ غَيْرِ صُورَتِهِ ، الَّتِي رَأَيْنَاهُ فِيهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ ، فَيَقُولُ : أَيُّهَا النَّاسُ , لَحِقَتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِمَا كَانَتْ تَعْبُدُ ، وَبَقِيتُمْ ، فَلا يُكَلِّمُهُ يَوْمَئِذٍ إِلا الأَنْبِيَاءُ ، فَارَقْنَا النَّاسَ فِي الدُّنْيَا وَنَحْنُ كُنَّا إِلَى صَحَبَتِهِمْ فِيهَا أَحْوَجَ , لَحِقَتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِمَا كَانَتْ تَعْبُدُ ، وَنَحْنُ نَنْتَظِرُ رَبَّنَا الَّذِي كُنَّا نَعْبُدُ فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ ، فَيَقُولُونَ : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ، فَيَقُولُ : هَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ اللَّهِ آيَةٌ تَعْرِفُونَهَا ؟ , فَنَقُولُ نَعَمْ : فَيُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ فَنَخِرُّ سُجَّدًا أَجْمَعُونَ وَلا يَبْقَى أَحَدٌ كَانَ يَسْجُدُ فِي الدُّنْيَا سُمْعَةً , وَلا رِيَاءً , وَلا نِفَاقًا إِلا عَلَى ظَهْرِهِ طَبَقًا وَاحِدًا ، كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ خَرَّ عَلَى قَفَاهُ , قَالَ : ثُمَّ نَرْفَعُ رُءُوسَنَا ، وَقَدْ عَادَ عَلَى صُورَتِهِ الَّتِي رَأَيْنَاهُ فِيهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ ، فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ ، فَنَقُولُ : نَعَمْ , أَنْتَ رَبُّنَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ " ثُمَّ ذَكَرَ بَاقِيَ الْحَدِيثِ وَقَدْ خَرَّجْتُهُ بَعْدَ بَيَانِ مَعْنَاهُ بَيَانًا شَافِيًا ، بَيَّنْتُ فِيهِ جَهْلَ الْجَهْمِيَّةِ ، وَافْتِرَاءَهُمْ عَلَى أَهْلِ الآثَارِ ، فِي إِنْكَارِهِمْ هَذَا الْخَبَرَ لِمَا جَهِلُوا مَعْنَاهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ

صحابي

عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ

ثقة

زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ

ثقة

هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ

صدوق له أوهام

جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى

ثقة حافظ جليل

Whoops, looks like something went wrong.