باب وفاة ابي بكر ومرثية علي لابي بكر


تفسير

رقم الحديث : 350

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَرُّوذِيُّ الْخُرَاسَانِيُّ يُعْرَفُ بِزَاجٍ يُكَنَّى أَبَا صَالِحٍ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْمَرْوَزِيُّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ الْقُرَشِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ صَفْوَانَ وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيَّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي دَلْهَمُ بْنُ يَزِيدَ ، قَالَ : ثَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ صَفْوَانَ ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ بِرَسُولِ اللَّهِ ، قَالَ : " لَمَّا قُبِضَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَحِمَهُ اللَّهُ ، وَسُجِّيَ عَلَيْهِ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ بِالْبُكَاءِ ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : وَدُهِشَ النَّاسُ كَيَوْمِ قُبِضَ النَّبِيُّ ، فَجَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ بَاكِيًا مُسْرِعًا ، قَالَ زَاجٌ مُسْتَرْجَعًا ، وَهُوَ يَقُولُ : الْيَوْمَ انْقَطَعَتْ خِلافَةُ النُّبُوَّةِ ، حَتَّى وَقَفَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ الَّذِي فِيهِ أَبُو بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ مُسَجًّى ، فَقَالَ : رَحِمَكَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ ، كُنْتَ إِلْفَ رَسُولِ اللَّهِ ، وَأُنْسِهِ وَمُسْتَرَاحِهِ ، وَنَعَتَهُ ، وَمَوْضِعًا لِسِرِّهِ وَمُشَاوَرَتِهِ ، وَأَوَّلَ الْقَوْمِ إِسْلامًا ، وَأَخْلَصَهُمْ إِيمَانًا ، وَأَشَدَّهُمْ يَقِينًا ، وَأَخْوَفَهُمْ لِلَّهِ ، وَأَعْظَمَهُمْ غِنًى فِي دِينِ اللَّهِ ، وَأَحْوَطَهُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَحْدَبَهُمْ عَلَى الإِسْلامِ ، وَأَيْمَنَهُمْ عَلَى أَصْحَابِهِ وَأَحْسَنَهُمْ صُحْبَةً ، وَأَكْثَرَهُمْ مَنَاقِبًا قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : وَأَفْضَلَهُمْ مَنَاقِبًا وَأَفْضَلَهُمْ سَوَابِقًا ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : وَأَكْثَرَهُمْ سَوَابِقًا ، وَأَرْفَعَهُمْ دَرَجَةً ، وَأَقْرَبَهُمْ وَسِيلَةً ، وَأَشْبَهَهُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ هَدْيًا وَسَيْفًا ، دَرَجَةً وَفَضْلا ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : وَأَقْرَبَهُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسًا ، وَأَشْبَهَهُمْ بِهِ هَدْيًا ، وَخُلُقًا ، وَسَمْتًا ، وَفِعْلا وَأَشْرَفَهُمْ مَنْزِلَةً ، وَأَكْرَمَهُمْ عِلْيَةً ، وَأَوْثَقَهُمْ عِنْدَهُ فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنِ الإِسْلامِ خَيْرًا ، وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرًا ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : صَدَّقْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ كَذَّبَهُ النَّاسُ ، فَسَمَّاكَ اللَّهُ فِي تَنْزِيلِهِ صَدِّيقًا ، فَقَالَ : وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ ، وَوَاسَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تَخَلَّوْا ، وَقُمْتَ مَعَهُ عِنْدَ الْمَكَارِهِ حِينَ عَنْهُ قَعَدُوا ، وَصَحِبْتَهُ فِي الشِّدَّةِ أَكْرَمَ الصُّحْبَةِ ، ثَانِيَ اثْنَيْنِ ، وَصَاحِبُهُ فِي الْغَارِ ، وَالْمُنَزَّلُ عَلَيْهِ السَّكِينَةُ ، وَرَفِيقُهُ فِي الْهِجْرَةِ ، وَخَلَفْتَهُ فِي دِينِ اللَّهِ وَأُمَّتِهِ أَحْسَنَ الْخِلافَةِ ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : وَرَفِيقُهُ فِي الْهِجْرَةِ ، وَمَوَاطِنِ الْكُرْهِ ، خَلَفْتَهُ فِي أُمَّتِهِ بِأَحْسَنِ الْخِلافَةِ حِينَ ارْتَدَّ النَّاسُ ، وَقُمْتَ بِالأَمْرِ مَا لَمْ يَقُمْ بِهِ خَلِيفَةُ نَبِيٍّ ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : وَقُمْتَ بِدِينِ اللَّهِ قِيَامًا لَمْ يَقُمْهُ خَلِيفَةُ نَبِيٍّ ، قَوَيْتَ حِينَ ضَعُفَ أَصْحَابُكَ ، وَنَهَضْتَ حِينَ وَهَنُوا ، قَالَ زَاجٌ : حِينَ وَهَنَ أَصْحَابُكَ ، وَبَرَزْتَ حِينَ اسْتَكَانُوا ، وَقَوَيْتَ حِينَ ضَعَفُوا ، وَلَزِمْتَ مِنْهَاجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ هَمُّوا ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : إِذْ هَمَّ أَصْحَابُهُ كُنْتَ خَلِيفَتَهُ حَقًّا ، لَمْ تُنَازِعْ وَلَمْ تَصَدَّعْ ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : وَلَمْ تَصُدَّ بِرَغْمِ الْمُنَافِقِينَ ، وَكَبْتِ الْكَافِرِينَ وَغَيْظِ الْبَاغِينَ ، وَكُرْهِ الْحَاسِدِينَ ، وَصِغَرِ الْفَاسِقِينَ ، وَقُمْتَ بِالأَمْرِ حِينَ فَشِلُوا ، وَنَطَقْتَ حِينَ تَتَعْتَعُوا ، مَضَيْتَ بِنُورٍ إِذْ وَقَفُوا ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : وَمَضَيْتَ بِنُورِ اللَّهِ إِذْ وَهَنُوا ، فَاتَّبَعُوكَ فَهُدُوا ، كُنْتَ أَخْفَضَهُمْ صَوْتًا ، وَأَعْلاهُمْ فَوْقًا ، وَأَقَلَّهُمْ كَلامًا ، وَأَصْوَبَهُمْ مِنْطَقًا ، وَأَطْوَلَهُمْ صَمْتًا ، وَأَبْلَغَهُمْ قَوْلا ، وَأَكْبَرَهُمْ رَأْيًا ، وَأَشْجَعَهُمْ نَفْسًا ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : وَأَشْجَعَهُمْ قَلْبًا ، وَأَشَدَّهُمْ يَقِينًا ، وَأَحْسَنَهُمْ عَقْلا ، قَالَ زَاجٌ : وَأَشْرَفَهُمْ عَمَلا ، وَأَعْرَفَهُمْ بِالأُمُورِ ، كُنْتَ وَاللَّهِ لِلدِّينِ يَعْسُوبًا أَوَّلا حِينَ نَفَرَ عَنْهُ النَّاسُ ، وَأَخِيرًا حِينَ أَقْبَلُوا ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : كُنْتَ أَوَّلا حِينَ نَفَرُوا عَنْهُ ، وَأَخِيرًا حِينَ أَفْشَلُوا ، كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَبًا رَحِيمًا إِذْ صَارُوا عَلَيْكَ عِيَالا ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : صَارُوا عَلَيْكَ عَيْلا ، فَحَمَلْتَ أثقالَ مَا عَنْهُ ضَعَفُوا ، وَرَعَيْتَ مَا أَهْمَلُوا ، وَحَفِظْتَ مَا أَضَاعُوا لِعِلْمِكَ بِمَا جَهِلُوا ، شَمَّرْتَ إِذْ خَنَعُوا ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : وَشَمَّرْتَ مَا اتَّجَعُوا ، وَعَلَوْتَ إِذْ هَلَعُوا ، وَصَبَرْتَ إِذْ جَزَعُوا ، وَدَرَكْتَ أَوْثَارَ مَا طَلَبُوا ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ وَأَدْرَكْتَ آثَارَ مَا طَلَبُوا ، وَرَاجَعُوا رُشْدَهُمْ بِرَأْيِكَ ، فَظَفَرُوا وَنَالُوا بِكَ مَا لَمْ يَحْتَسِبُوا ، كُنْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ عَذَابًا صَبًّا ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : عَذَابًا وَاصِبًا وَنَهْبًا ، وَلِلْمُسْلِمِينَ غَيْثًا وَخِصْبًا ، قَالَ زَاجٌ : وَلِلْمُؤْمِنِينَ رَحْمَةٌ ، وَأُنْسًا وَحِصْنًا ، فَطِرْتَ وَاللَّهِ بِغَنَايِهَا ، وَفُزْتَ بِجَبَايِهَا ، وَذَهَبْتَ بِفَضَايِلِهَا ، وَأَدْرَكْتَ سَوَابِقَهَا ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : وَأَحْرَزْتَ سَوَابِقَهَا ، لَمْ تَفَلَلْ حُجَّتُكَ ، وَلَمْ تَضْعُفْ نُصْرَتُكَ ، وَلَمْ تَخْتَرْ نَفْسَكَ ، وَلَمْ يَزِغْ قَلْبُكَ ، كُنْتَ كَمَا الْجَبَلِ ، فَلا تُحَرِّكُهُ الْعَوَاصِفُ ، وَلا تُزِيلُهُ الْقَوَاصِفُ ، كُنْتَ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمَنَّ النَّاسِ عَلَيْهِ فِي صُحْبَتِكَ وَذَاتِ يَدِكَ ، وَكُنْتَ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ضَعِيفًا فِي بَدَنِكَ ، قَوِيًّا فِي أَمْرِ اللَّهِ ، مُتَوَاضِعًا فِي نَفْسِكَ ، عَظِيمًا عِنْدَ اللَّهِ ، جَلِيلا فِي أَعْيُنِ الْمُؤْمِنِينَ ، كَبِيرًا فِي أَنْفُسِهِمْ ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : جَلِيلا فِي الأَرْضِ ، كَبِيرًا عِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَمْ يَكُنْ لأَحَدٍ فِيكَ مَغْمَزٌ ، وَلا لِقَائِلٍ فِيكَ مَهْمَزٌ ، وَلا لأَحَدٍ فِيكَ مَطْمَعٌ ، وَلا لِمَخْلُوقٍ عِنْدَكَ هَوَادَةٌ ، الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ عِنْدَكَ قَوِيُّ عَزِيزٌ حَتَّى تَأْخُذَ لَهُ بِحَقِّهِ ، وَالْقَوِيُّ الْعَزِيزُ عِنْدَكَ ذَلِيلٌ حَتَّى تَأْخُذَ مِنْهُ الْحَقَّ ، الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ فِي ذَلِكَ سَوَاءٌ ، أَقْرَبُ النَّاسِ إِلَيْكَ أَطْوَعُهُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاهُمْ لَهُ ، شَأْنُكَ الْحَقُّ ، وَالصِّدْقُ ، وَالرِّفْقُ ، قَوْلٌ حُكْمُ وَحَتْمٌ ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : قَوْلُكُ حَقٌّ وَحَتْمٌ ، وَأَمْرُكَ حُكْمٌ وَحَزْمٌ ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : وَأَمْرُكَ جُبَارٌ وَحَزْمٌ ، وَرَأْيُكَ عِلْمٌ وَعَزْمٌ ، فَأَقْلَعْتَ وَقَدْ نَهَجَ السَّبِيلُ ، وَسَهُلَ الْعَسِيرُ ، وَأُطْفِئَتِ النِّيرَانُ ، وَقَوِيَ الإِيمَانُ ، وَاعْتَدَلَ بِكَ الدِّينُ ، وَثَبَتَ الإِسْلامُ وَالْمُسْلِمِينَ ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : الإِسْلامُ وَالْمُؤْمِنُونَ ، وَقَوِيَ الإِيمَانُ ، وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ، فَجَلَّيْتَ عَنْهُمْ فَأَبْصَرُوا ، فَسَبَقْتَ وَاللَّهِ سَبْقًا بَعِيدًا ، وَأَتْعَبْتَ مَنْ بَعْدَكَ إِتْعَابًا شَدِيدًا ، وَفُزْتَ بِالْخَيْرِ ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : بِالْحَقِّ فَوْزًا مُبِينًا ، فَجَلَلْتَ عَنِ الْبُكَا ، وَعَظُمَتْ رُزْيَتُكَ فِي السَّمَاءِ ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : فِي السَّنَا ، وَهَدَّتْ مُصِيبَتُكَ الأَنَامَ ، فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، رَضِينَا عَنِ اللَّهِ قَضَاءَهُ ، وَسَلَّمْنَا لَهُ أَمْرَهُ ، فَوَاللَّهِ لَنْ يُصَابَ الْمُسْلِمُونَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِكَ أَبَدًا ، كُنْتَ لِلدِّينِ عِزًّا وَحِرْزًا وَكَهْفًا ، وَلِلْمُؤْمِنِينَ فَيْئًا وَحِصْنًا وَغَيْثًا ، فَأَلْحَقَكَ اللَّهُ بِمِيتَةِ نَبِيِّكَ ، وَلا أَحْرَمَنَا أَجْرَكَ ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : وَلِلْمُسْلِمِينَ حِصْنًا وَأُنْسًا ، وَعَلَى الْمُنَافِقِينَ غَلِيظًا وَغَيْظًا وَكَظْمًا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، لا أَحْرَمَنَا اللَّهُ أَجْرَكَ ، وَلا أَضَلَّنَا بَعْدَكَ ، فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، قَالَ : فَسَكَتَ النَّاسُ حَتَّى انْقَضَى كَلامُهُ ، ثُمَّ بَكَوْا عَلَيْهِ حَتَّى عَلَتْ أَصْوَاتُهُمْ ، وَقَالُوا : صَدَقْتَ يَا خَتَنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : وَقَالُوا : صَدَقْتَ يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.