أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ ، قَالَ : ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُجَيْرٍ الْبَاهِلِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ الشَّعْبِيُّ : " يَا مَالِكُ ، لَوْ أَرَدْتُ أَنْ أَطَأَ رِقَابَهُمْ عَبِيدًا ، وَيَمْلَئُوا بَيْتِي ذَهَبًا عَلَى أَنْ أَكْذِبَ لَهُمْ عَلَى عَلِيٍّ ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لا أَكْذِبُ عَلَيْهِ أَبَدًا ، يَا مَالِكُ ، إِنِّي دَرَسْتُ الأَهْوَاءُ فَلَمْ أَرَ قَوْمًا أَحْمَقَ مِنَ الْخَشَبِيَّةِ ، وَلَوْ كَانُوا مِنَ الدَّوَابِّ كَانُوا حُمُرًا ، وَلَوْ كَانُوا مِنَ الطَّيْرِ كَانُوا رَخَمًا ، ثُمَّ قَالَ : أُحَذِّرُكُمُ الأَهْوَاءَ الْمُضِلَّةَ ، وَشَرُّهَا الرَّافِضَةُ ، وَذَلِكَ أَنَّ مِنْهُمْ يَهُودًا يَغْمِصُونَ الإِسْلامَ لِيَتَجَاوَزَ بِضَلالَتِهِمْ ، كَمَا يَغْمِصُ بُولُسُ بْنُ شَاوِلَ مَلِكُ الْيَهُودِ النَّصْرَانِيَّةَ لِيَتَجَاوَزَ ضَلالَتَهُمْ ، ثُمَّ قَالَ : لَمْ يَدْخُلُوا فِي الإِسْلامِ رَغْبَةً عَنْهُ ، وَلا رَهْبَةً مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلَكِنْ مَقْتًا لأَهْلِ الإِسْلامِ ، وَبَغْيًا عَلَيْهِمْ ، قَدْ حَرَّقَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِالنَّارِ ، وَنَفَاهُمْ فِي الْبُلْدَانِ ، مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَبَأٍ نَفَاهُ إِلَى إِسْبَاطٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَسَارٍ نَفَاهُ إِلَى حَازِهٍ ، وَأَبُو الْكَرَوَّسِ ، وَآيَةُ ذَلِكَ أَنَّ مِحْنَةَ الرَّافِضَةِ مِحْنَةُ الْيَهُودِ ، قَالَتِ الْيَهُودُ : لا تَصْلُحُ الإِمَامَةُ إِلا لِرَجُلٍ مِنْ آلِ دَاوُدَ ، وَقَالَتِ الرَّافِضَةُ : لا تَصْلُحُ الإِمَامَةُ إِلا لِرَجُلٍ مِنْ وَلَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَقَالَتِ الْيَهُودُ : لا جِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَخْرُجَ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ ، وَيَنْزِلُ سَبَبٌ مِنَ السَّمَاءِ ، وَقَالَتِ الرَّافِضَةُ : لا جِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَخْرُجَ الْمَهْدِيُّ وَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ ، وَالْيَهُودُ : يُؤَخِّرُونَ صَلاةَ الْمَغْرِبِ حَتَّى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ ، وَالْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لا تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا صَلاةَ الْمَغْرِبِ حَتَّى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ ، وَالْيَهُودُ تَزُولُ عَلَى الْقِبْلَةِ شَيْئًا ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ ، وَالْيَهُودُ تَنَودُ فِي الصَّلاةِ ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ ، وَمَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ قَدْ سَدَلَ ثَوْبَهُ فَغَمَصَهُ عَلَيْهِ ، وَالْيَهُودُ يَسْتَحِلُّونَ دَمَ كُلِّ مُسْلِمٍ ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ ، وَالْيَهُودُ لا يَرَوْنَ عَلَى النِّسَاءِ عِدَّةً ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ ، وَالْيَهُودُ لا يَرَوْنَ الطَّلاقَ الثَّلاثَ شَيْئًا ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ ، وَالْيَهُودُ حَرَّفُوا التَّوْرَاةَ ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ حَرَّفُوا الْقُرْآنَ ، وَالْيَهُودُ يَبْغَضُونَ جِبْرِيلَ ، وَيَقُولُونَ : هُوَ عَدُوُّنَا مِنَ الْمَلائِكَةِ ، وَكَذَلِكَ صِنْفٌ مِنَ الرَّافِضَةِ يَقُولُونَ غَلَطَ بِالْوَحْيِ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
الشَّعْبِيُّ | عامر الشعبي / ولد في :20 | ثقة |
أَبِيهِ | مالك بن مغول البجلي / توفي في :159 | ثقة ثبت |
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مِغْوَلٍ | عبد الرحمن بن مالك البجلى | ضعيف الحديث |
مُحَمَّدُ بْنُ حُجَيْرٍ الْبَاهِلِيُّ | محمد بن حجير | مجهول الحال |
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ | محمد بن إسماعيل البصري / توفي في :230 | ثقة |
وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ | وهبان بن بقية الواسطي / ولد في :155 / توفي في :239 | ثقة |
أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ | أحمد بن محمد البغدادي | ثقة |