الرد على المرجئة في زيادة العمل ونقصانه


تفسير

رقم الحديث : 1023

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ الْمَيْمُونِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُعَاوِيَةُ ، أَحْسَبُهُ عَنْ إِسْحَاقَ ، قَالَ : وَقَالَ الأَوْزَاعِيُّ : " وَذَكَرَ أَصْحَابَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِينَ اخْتَارَهُمْ لَهُ وَبَعَثَهُ فِيهِمْ ، وَوَصَفَهُمْ بِمَا وَصَفَهُمْ بِهِ ، فَقَالَ : مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ ، رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ، تَرَاهُمْ رُكَّعًا ، سُجَّدًا ، يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ، وَيَقُولُونَ : إِنَّ فَرَائِضَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى عِبَادِهِ لَيْسَتْ مِنَ الإِيمَانِ ، وَأَنَّ الإِيمَانَ قَدْ يُطْلَبُ بِلا عَمَلٍ ، وَقَالَ : وَإِنَّ النَّاسَ لا يَتَفَاضَلُونَ فِي إِيمَانِهِمْ ، وَأَنَّ بَرَّهُمْ وَفَاجِرَهُمْ فِي الإِيمَانِ سَوَاءٌ ، وَمَا هَكَذَا جَاءَ الْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بَلَغَنَا أَنَّهُ قَالَ : " الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ ، أَوْ قَالَ : بِضْعَةٌ وَسِتُّونَ جُزْءًا ، أَوَّلُهَا شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ " ، وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا ، وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ، وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُوسَى ، وَعِيسَى ، أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ، الدِّينُ هُوَ التَّصْدِيقُ ، وَهُوَ الإِيمَانُ وَالْعَمَلُ ، فَوَصَفَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الدِّينَ قَوْلا وَعَمَلا فَقَالَ : فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَالتَّوْبَةُ مِنَ الشِّرْكِ ، وَهُوَ مِنَ الإِيمَانِ ، وَالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ عَمَلٌ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
الأَوْزَاعِيُّ

ثقة مأمون

إِسْحَاقَ

ثقة

مُعَاوِيَةُ

صدوق حسن الحديث

عَبْدُ الْمَلِكِ الْمَيْمُونِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.