قوله المعاصي افاعيل العباد من عند الله مقدرة


تفسير

رقم الحديث : 846

أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْمُقْرِئُ الْمِصِّيصِيُّ ، قَالَ : ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الضَّيْفِ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، قَالَ : ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ ، يَقُولُ : " الْعَنُوا قَتَلَةَ عُثْمَانَ ، فَيُقَالَ لَهُ : قَتَلَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، فَيَقُولُ : الْعَنُوا قَتَلَةَ عُثْمَانَ ، قَتَلَهُ مَنْ قَتَلَهُ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَلالُ : وَبَعْدَ هَذَا الَّذِي ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مِنَ التَّوَقِّي لِلَّعْنَةِ ، فَفِيهِ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ لا يَخْفَى عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ وَمَنْ كَتَبَ الْحَدِيثَ إِذَا أَنْصَفَ فِي الْقَوْلِ ، وَقَدْ ذُكِرَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ وَغَيْرِهِ ، أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ : أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ إِذَا ذُكِرَ لَهُمْ مِثْلُ الْحَجَّاجِ وَضَرْبِهِ ، وَنَحْنُ نَتَّبِعُ الْقَوْمَ وَلا نُخَالِفُ ، وَنَتَّبِعُ مَا قَالَ الْحَسَنُ وَابْنُ سِيرِينَ ، فَهُمَا الإِمَامَانِ الْعَدْلانِ فِي زَمَانِهِمَا ، الْوَرِعَانِ ، الْفَقِيهَانِ ، وَمِنْ أَفَاضِلِ التَّابِعِينَ ، وَمِنْ أَعْلَمِهِمْ بِالْحَلالِ وَالْحَرَامِ ، وَأَمْرِ الدِّينِ ، وَلا نَجْهَلُ وَنَقُولُ : لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَ عُمَرَ ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَ عُثْمَانَ ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَ عَلِيًّا ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، فَكُلُّ هَؤُلاءِ قُتِلُوا قَتْلا ، وَيُقَالَ : لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ، إِذَا ذُكِرَ لَنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْفِتَنِ ، وَعَلَى مَا تَقَلَّدَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ مِنْ ذَلِكَ " ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ

ضعيف الحديث

الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ

ثقة

الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ

متروك الحديث

إِسْحَاقُ بْنُ الضَّيْفِ

صدوق حسن الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْمُقْرِئُ الْمِصِّيصِيُّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.