أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْمُقْرِئُ الْمِصِّيصِيُّ ، قَالَ : ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الضَّيْفِ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، قَالَ : ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ ، يَقُولُ : " الْعَنُوا قَتَلَةَ عُثْمَانَ ، فَيُقَالَ لَهُ : قَتَلَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، فَيَقُولُ : الْعَنُوا قَتَلَةَ عُثْمَانَ ، قَتَلَهُ مَنْ قَتَلَهُ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَلالُ : وَبَعْدَ هَذَا الَّذِي ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مِنَ التَّوَقِّي لِلَّعْنَةِ ، فَفِيهِ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ لا يَخْفَى عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ وَمَنْ كَتَبَ الْحَدِيثَ إِذَا أَنْصَفَ فِي الْقَوْلِ ، وَقَدْ ذُكِرَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ وَغَيْرِهِ ، أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ : أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ إِذَا ذُكِرَ لَهُمْ مِثْلُ الْحَجَّاجِ وَضَرْبِهِ ، وَنَحْنُ نَتَّبِعُ الْقَوْمَ وَلا نُخَالِفُ ، وَنَتَّبِعُ مَا قَالَ الْحَسَنُ وَابْنُ سِيرِينَ ، فَهُمَا الإِمَامَانِ الْعَدْلانِ فِي زَمَانِهِمَا ، الْوَرِعَانِ ، الْفَقِيهَانِ ، وَمِنْ أَفَاضِلِ التَّابِعِينَ ، وَمِنْ أَعْلَمِهِمْ بِالْحَلالِ وَالْحَرَامِ ، وَأَمْرِ الدِّينِ ، وَلا نَجْهَلُ وَنَقُولُ : لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَ عُمَرَ ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَ عُثْمَانَ ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَ عَلِيًّا ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، فَكُلُّ هَؤُلاءِ قُتِلُوا قَتْلا ، وَيُقَالَ : لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ، إِذَا ذُكِرَ لَنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْفِتَنِ ، وَعَلَى مَا تَقَلَّدَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ مِنْ ذَلِكَ " ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ | الحسن بن أبي الحسن المؤذن | ضعيف الحديث |
الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ | الربيع بن سليمان الأزدي | ثقة |
الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ | الحسن بن قتيبة الخزاعي | متروك الحديث |
إِسْحَاقُ بْنُ الضَّيْفِ | إسحاق بن إبراهيم الباهلي | صدوق حسن الحديث |
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْمُقْرِئُ الْمِصِّيصِيُّ | محمد بن عبد الصمد المصيصي | مجهول الحال |