باب في التنعم واتباع الهوى والشهوات والكراهية لذلك


تفسير

رقم الحديث : 207

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدَةَ الرَّبَذِيُّ ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ : أَقْبَلَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ نَمِرَةٌ ، وَقَدْ وَصَلَ إِلَيْهَا إِهَابًا ، فَلَمَّا رَآهُ أَصْحَابُهُ نَكَسُوا رَحْمَةً لَهُ ، وَلَيْسَ عِنْدَهُمْ مَا يَعُودُونَ عَلَيْهِ ، فَسَلَّمَ فَرَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ السَّلامَ ، وَقَالَ خَيْرًا ، وَقَالَ : " الْحَمْدُ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِتَقَلُّبِ الدُّنْيَا بِأَهْلِهَا ، رَأَيْتُ هَذَا بِمَكَّةَ ، مَا مِنْ فَتًى مِنْ قُرَيْشٍ أَنْعَمَ عِنْدَ أَبَوَيْهِ ، يُكَرِّمَانِهِ وَيُنَعِّمَانِهِ ، ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنْ ذَلِكَ حُبُّ اللَّهِ وَحُبُّ رَسُولِهِ ، وَنَصْرُ اللَّهِ وَنَصْرُ رَسُولِهِ ، أَبْشِرُوا لا يَمُرُّ بِكُمْ إِلا كَذَا وَكَذَا مِنْ سَنَةٍ ، حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ أَرْضَ حِمْيَرَ ، وَأَرْضَ فَارِسَ ، وَأَرْضَ الرُّومِ ، وَيَغْدُو عَلَى أَحَدِكُمْ بِقَصْعَةٍ ، وَيُرَاحُ عَلَيْكُمْ بِأُخْرَى ، وَيَغْدُو فِي ثَوْبَيْنِ ، وَيَرُوحُ فِي ثَوْبَيْنِ " ، قَالُوا : ذَاكَ زَمَانٌ خَيْرٌ مِنْ زَمَانِنَا . قَالَ : " كَلا ، أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَوْ تَعْلَمُونَ مِنَ الدُّنْيَا مَا أَعْلَمُ ، لاسْتَرَاحَتْ أَنْفُسُكُمْ عَنْهَا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ

ثقة فقيه مشهور

عَبْدِ اللَّهِ

صدوق حسن الحديث

مُوسَى بْنُ عَبْدَةَ الرَّبَذِيُّ

منكر الحديث

Whoops, looks like something went wrong.