أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، فِي مَوْضِعٍ آخَرَ ، أَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنِ الرَّجُلِ يُوقِفُ عَلَى وَلَدِهِ دَارًا وَأَرْضًا ، فَيُوقِفُهُ عَلَيْهِمْ بِالَّسوِيَّةِ ، وَالذَّكَرُ وَالْأُنْثَى فِيهِ سَوَاءٌ ؟ فَقَالَ : " لَا أَرَى بِهِ بَأْسًا ، فَقُلْتُ : أَلَيْسَ هَذَا تَفْضِيلٌ ؟ قَالَ : لَا لَيْسَ هَذَا تَفْضِيلٌ عِنْدِي . قُلْتُ : فَيُفَضِّلُ الِابْنَ عَلَى الِابْنَةِ ، قَالَ : إِذَا كَانَ عَلَى طَرِيقِ الْأَثَرَةِ فَلَا . قُلْتُ : فَجَعَلَ لِلِابْنَةِ سَهْمَيْنِ ، وَلِلِابْنِ سَهْمَينِ ؟ قَالَ : أَكْرَهُ هَذَا أَيْضًا إِذَا كَانَ مِنْ طَرِيقِ الْأَثَرَةِ . قَالَ : أَلَيْسَ الزُّبَيْرُ قَدْ أَوْقَفَ عَلَى وَلَدِهِ ؟ ، وَقَالِ : لِلْبَنَاتِ إِذَا اسْتَغْنَتْ بِزَوْجٍ فَلَا حَقَّ لَهَا ، فِإِنْ رَجَعَتْ فَلَهَا الْحَقُّ . قُلْتُ : كَأَنَّهَا إِذَا اسْتَغْنَتْ لَمْ يَكُنْ لَهَا حَقٌّ ، إِنَّمَا أَرَادَ أَنْ تَسْتَغْنِي ، فَإِذَا اسْتَغْنَتْ فَلَا حَقَ لَهَا ؟ قَالَ : إِذَا كَانَ عَلَى وَجْهِ الْأَثَرَةِ فَلَا يَعْجِبُنِي إِلَّا أَنْ يِكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ عِيَالٌ فَيُوقِفُ عَلَيْهِ بِقَدْرِ عِيَالِهِ ، وَابْنَةٌ لَهَا أَوْلَادٌ فَيُوقِفُ عَلَيْهَا وَيَزِيدُهَا بِقَدْرِ عِيَالَهَا " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |