باب اختلاف مصاحف الامصار التي نسخت من الامام


تفسير

رقم الحديث : 112

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْخُنَيْسِيُّ ، حَدَّثَنَا خَلادُ بْنُ خَالِدٍ الْمُقْرِئُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ الْكِسَائِيِّ ، قَالَ : " اخْتِلافُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، وَأَهْلِ الْكُوفَةِ ، وَأَهْلِ الْبَصْرَةِ ، فَأَمَّا أَهْلُ الْمَدِينَةِ فَقَرَءُوا فِي الْبَقَرَةِ : " وَأَوْصَى بِهَا إِبْرَاهِيمُ " ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ : وَوَصَّى بِهَا بِغَيْرِ أَلِفٍ ، أَهْلُ الْمَدِينَةِ فِي آلِ عِمْرَانَ : " سَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ " بِغَيْرِ وَاو ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ " وَسَارِعُوا " بِوَاو ، وَيَقُولُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فِي الْمَائِدَةِ : " مَنْ يَرْتَدِدْ " بِدَالَيْنِ ، أَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ : مَنْ يَرْتَدَّ بِدَالٍ وَاحِدَةٍ ، الأَنْعَامُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ : " لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا " وَأَهْلُ الْكُوفَةِ : " لَئِنْ أَنْجَانَا " ، وبَرَاءَةُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ " الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا " بِغَيْرِ وَاو ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ : وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا بِوَاو ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ فِي الْكَهْفِ " خَيْرًا مِنْهُمَا " ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ : خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا ، الشُّعَرَاءُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فَتَوَكَّلْ وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ : وَتَوَكَّلْ بِالْوَاوِ ، و# المؤمن # أَهْلُ الْمَدِينَةِ " وَأَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ " بِغَيْرِ أَلِفٍ ، وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ وَأَهْلُ الْكُوفَةِ : أَوْ أَنْ يُظْهِرَ بِأَلِفٍ ، وَفِي عسق أَهْلُ الْمَدِينَةِ " وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ بِمَا كَسَبَتْ " ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ : فَبِمَا بِفَاءٍ ، الزُّخْرُفُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ " فِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ " بِهَاءَيْنِ ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ : " مَا تَشْتَهِي الأَنْفُسُ " بِهَاءٍ وَاحِدَةٍ ، الْحَدِيدُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ " وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ " بِغَيْرِ هُوَ ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ : فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ، وَالشَّمْسُ وَضُحَاهَا أَهْلُ الْمَدِينَةِ " فَلا يَخَافُ بِالْفَاءِ " ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ : وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا بِالْوَاوِ ، وَفِي الأَنْبِيَاءِ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ : قُلْ رَبِّي يَعْلَمُ ، أَهْلُ الْكُوفَةِ : قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ ، وَفِي سُورَةِ الْجِنِّ اخْتَلَفُوا كُلُّهُمْ فِيهَا : " قَالَ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي " ، يَقُولُونَ : " قَالَ " وَ" قُلْ " ، وَفِي بَنِي إِسْرَائِيلَ : " قَالَ سُبْحَانَ رَبِّي " وَ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي ، وَفِي الْمُؤْمِنِينَ : قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ وَ" قُلْ كَمْ لَبِثْتُمْ " ، أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْكُوفَةِ " لِلَّهِ لِلَّهِ لِلَّهِ " ثَلاثَتُهُنَّ ، وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ وَاحِدٌ " لِلَّهِ " وَاثْنَانِ " اللَّهُ اللَّهُ " ، الأَحْقَافُ أَهْلُ الْكُوفَةِ : وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ : " حُسْنًا " بِأَلِفٍ ، يس أَهْلُ الْكُوفَةِ : " وَمَا عَمِلَتْ " ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ : عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ بِالْهَاءِ ، الَّذِينَ كَفَرُوا : هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِهِمْ بَغْتَةً ، قراءة أَهْلُ مَكَّةَ وَفِي مَصَاحِفِهِمْ ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ كَمَثَلِ ، وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَقْرَؤُهَا هَكَذَا ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ " أَنْ تَأْتِيَهُمْ " ، وَفِي النِّسَاءِ فِي مَصَاحِفِ أَهْلِ الْكُوفَةِ : " وَالْجَارِ ذَا الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ " ، وَكَانَ بَعْضُهُمْ يَقْرَءُوهَا كَذَلِكَ ، وَلَسْتُ أَعْرِفُ وَاحِدًا يَقْرَءُوهَا الْيَوْمَ إِلا " ذِي الْقُرْبَى " ، وَفِي هَلْ أَتَى أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْكُوفَةِ : قَوَارِيرَا { 15 } قَوَارِيرَا ، وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ الأُولَى بِالأَلِفِ وَالأُخْرَى بِغَيْرِ أَلِفٍ ، الْحَجُّ أَهْلُ الْبَصْرَةِ وَلُؤْلُؤًا يُثْبِتُونَ الأَلِفَ فِيهَا وَيَطْرَحُونَهَا فِي سُورَةِ الْمَلائِكَةِ " وَلُؤْلُؤٍ " ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ يُثْبِتُونَ الأَلِفَ فِيهِمَا . هَذَا اخْتِلافُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَأَهْلِ الْكُوفَةِ وَأَهْلِ الْبَصْرَةِ كُلُّهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة