والتشديد في ترك حضورها


تفسير

رقم الحديث : 2001

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ حَدَّثَتْهُ ، أَنَّ أَبَاهَا حَدَّثَهَا ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ وَادِيًا دَهْسًا لا مَاءَ فِيهِ ، وَسَبَقَهُ الْمُشْرِكُونَ إِلَى الْقُلابِ ، فَنَزَلُوا عَلَيْهَا ، وَأَصَابَ الْعَطَشُ الْمُسْلِمِينَ ، فَشَكَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَجَمَ النِّفَاقُ ، فَقَالَ بَعْضُ الْمُنَافِقِينَ : لَوْ كَانَ نَبِيًّا كَمَا يَزْعُمُ لاسْتَسْقَى لِقَوْمِهِ كَمَا اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " أَوَ قَالُوهَا ؟ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَسْقَيَكُمْ " ثُمَّ بَسَطَ يَدَيْهِ ، وَقَالَ : " اللَّهُمَّ جَلِّلْنَا سَحَابًا كَثِيفًا قَصِيفًا دَلُوقًا حَلَوقًا ضَحُوكًا زِبْرِجًا تُمْطِرُنَا مِنْهُ رَذَاذًا قَطْقَطًا سَجْلا بُعَاقًا يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ " ، فَمَا رَدَّ يَدَيْهِ مِنْ دُعَائِهِ حَتَّى أَظَلَّتْنَا السَّحَابَةُ الَّتِي وَصَفْتُ ، تَتَلَوَّنُ فِي كُلِّ صِفَةٍ وَصَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ صِفَاتِ السَّحَابِ ، ثُمَّ أُمْطِرْنَا كَالْغُرُوبِ الَّتِي سَأَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَفْعَمَ السَّيْلُ الْوَادِي ، فَشَرِبَ النَّاسُ مِنَ الْوَادِي وَارْتَوَوْا .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبَاهَا

صحابي

عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ

ثقة

الزُّهْرِيُّ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ

صدوق مدلس

إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ

ثقة حجة

أَبُو مُحَمَّدِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.