باب الدليل على الاباحة للمعتمر ان يضم الى عمرته حجة ان اضطر الى ذلك فلم يقدر على ان ي...


تفسير

رقم الحديث : 2524

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَسُوسِيُّ ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ ، نَا أَفْلَحُ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَجِّ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ وَحَزَمَ الْحَجَّ ، حَتَّى نَزَلْنَا بِسَرِفَ ، قَالَتْ : فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : " مَنْ لَمْ يَكُنُ مِنْكُمْ مَعَهُ هَدْيٌ فَأَحَبَّ أَنْ يَجْعَلَهَا عُمْرَةً فَلْيَفْعَلْ ، وَمَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ فَلا " وَكَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدْيٌ ، وَمَعَ رِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ذَوِي قُوَّةٍ كَانَ مَعَهُمُ الْهَدْيُ ، قَالَتْ : فَالآخِذُ بِالأُولَى مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ الْهَدْيُ ، وَالتَّارِكُ لَهَا ، قَالَتْ : فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي ، فَقَالَ : " مَا يُبْكِيكِ ؟ " قَالَتْ : سَمِعْتُ قَوْلَكَ لأَصْحَابِكَ ، فَمُنِعْتُ الْعُمْرَةَ ، قَالَ : " وَمَا شَأْنُكِ ؟ " قُلْتُ : لا أُصَلِّي ، قَالَ : " لا يَضُرُّكِ ، إِنَّمَا أَنْتِ مِنْ بَنَاتِ آدَمَ ، كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْكِ مَا كَتَبَ عَلَيْهِنَّ ، فَكُونِي فِي حَجَّتِكِ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَرْزُقَكِهَا " قَالَتْ : فَكُنْتُ فِي حَجَّتِي حَتَّى نَفَرْنَا مِنْ مِنًى ، فَنَزَلَ الْمُحَصَّبَ فَدَعَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ ، فَقَالَ : " اخْرُجْ بِأُخْتِكَ مِنَ الْحَرَمِ ، فَلْتُهِلَّ بِعُمْرَةٍ ، ثُمَّ افْرُغَا مِنْ طَوَافِكُمَا ، فَإِنِّي أَنْتَظِرُكُمَا هَاهُنَا حَتَّى تَأْتِيَا " قَالَ : فَجِئْنَاهُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ ، قَالَ : " قَدْ فَرَغْتُمَا " ، قُلْتُ : نَعَمْ ، فَنَادَى بِالرَّحِيلِ فِي أَصْحَابِهِ ، فَارْتَحَلَ النَّاسُ ، وَمَرَّ بِالْبَيْتِ ، فَطَافَ قَبْلَ صَلاةِ الصُّبْحِ ، ثُمَّ خَرَجَ مُتَوَجِّهًا إِلَى الْمَدِينَةِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ

ثقة أفضل أهل زمانه

أَفْلَحُ

ثقة

أَبُو نُعَيْمٍ

ثقة ثبت

مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَسُوسِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.