من حلف بالامانة فليس منا ومن غش امرا مسلما في اهله او خادمه فليس منا


تفسير

رقم الحديث : 83

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، فَكَانَ يَدْعُو بِدُعَاءٍ فِي صَلاتِهِ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا أَبَا الْيَقْظَانِ ، عَلِّمْنِي هَذَا الدُّعَاءَ ، فَقَالَ : إِنْ أَنْتَ أَرَدْتَهُ ، فَأْتِنِي فِي أَهْلِي . قَالَ : فَأَتَاهُ فِي أَهْلِهِ ، فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ قُلِ : " اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي ، وَاقْبِضْنِي إِذَا عَلِمْتَ أَنَّ الْوَفَاةَ خَيْرٌ لِي ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْخَشْيَةَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، وَكَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ ، وَالْقَصْدَ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ فِي وَجْهِكَ ، وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ ، مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ ، أَوْ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الْهُدَاةِ الْمُهْتَدِينَ " . ثُمَّ قَالَ : " أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ ، كَأَنَّهُ يَرْفَعُهُنَّ هُوَ أَحْسَنُ مِنْهُنَّ ، إِذَا وَضَعْتَ جَنْبَكَ ، فَقُلِ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ ، وَنَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ ، اللَّهُمَّ نَفْسِي خَلَقْتَهَا ، لَكَ مَحْيَاهَا ، وَلَكَ مَمَاتُهَا ، فَإِنْ قَبَضْتَهَا فَارْحَمْهَا ، وَإِنْ أَخَّرْتَهَا فَاحْفَظْهَا ، بِحِفْظِ الإِيمَانِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَمَّارٌ

صحابي

أَبِيهِ

ثقة

عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.