كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده سبح...


تفسير

رقم الحديث : 80

حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، قَالَ : لَمَّا انْهَزَمَ النَّاسُ يَوْمَ الْجَمَاجِمِ جَعَلَ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيُّ يُحَرِّضُ النَّاسَ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : " كَانَ نَبِيٌّ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ ظَهَرَ ، وَتَبِعَهُ مَنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَإِنَّهُ تَزَوَّجَ بِنْتَ رَجُلٍ مِمَّنْ تَابَعَهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَكَانَ مِنْ أَفْضَلِ أَصْحَابِهِ ، فَوَلَدَتْ لَهُ غُلامًا ، فَلَمَّا شَبَّ وَبَلَغَ ، تَتَبَّعَ النَّصَارَى فَنَصَّرُوهُ ، وَعَقَدُوا لَهُ أَلْوِيَتَهُمْ ، فَخَرَجَ بِهِمْ عَلَى أَبِيهِ ، فَقَتَلَ أَبَاهُ ، وَجَدَّهُ الْمُؤْمِنَ أَبَا أُمِّهِ ، وَظَهَرَ عَلَيْهِمْ إِلا شِرْذِمَةً قَلِيلَةً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَبَيْنَا هُوَ قَدْ ظَهَرَ عَلَيْهِمْ فِي نَفْسِهِ أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ آذَنُوا لَكُمْ بِالْحَرْبِ ، فَخَرَجَ بِمَنْ مَعَهُ ، وَهُوَ يَرَاهُمْ كَأَكَلَةِ رَأْسٍ ، فَاقْتَتَلُوا ، فَأَظْهَرَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِمْ ، فَهَزَمُوهُمْ ، فَأُخِذَ ابْنُ النَّبِيِّ أَسِيرًا ، فَصَلَبُوهُ وَهُوَ حَيٌّ ، وَكَذَلِكَ كَانُوا يَفْعَلُونَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ حَتَّى يَمُوتَ مَوْتَةَ نَفْسِهِ ، وَلا يُقْتَلَ ، فَبَيْنَا هُوَ يَدْعُو اللَّهَ بِآلِهَتِهِ ، وَيَهْتِفُ بِالآلِهَةِ ، وَيَهْتِفُ بِأَسْمَائِهَا يَدْعُوهَا أَنْ تُخَلِّصَهُ مِمَّا هُوَ فِيهِ ، فَهَتَفَ لَيْلَةً ، حَتَّى إِذَا خَافَ الصُّبْحَ دَعَا اللَّهَ ، فَقَالَ : يَا اللَّهُ ، خَلِّصْنِي وَنَجِّنِي ، فَتَقَطَّعَتْ عَنْهُ الشُّرَطُ ، فَذَهَبَ ، فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ ، فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ، وَاشْتَدَّ عَلَيْهِمْ ، قَالَ : فَأُوحِيَ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي مَنَامِهِ ، أَنَّهُ دَعَا آلِهَتَهُ ، فَلَمْ تُجِبْهُ ، وَدَعَانِي فَأَجَبْتُهُ ، وَلَمْ أَكُنْ كَالصُّمِّ الْبُكْمِ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبُو الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيُّ

ثقة ثبت فيه تشيع قليل

عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.