ذكر اختلاف اهل العلم في العشاء وتاخيرها ايهما افضل


تفسير

رقم الحديث : 969

حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حَكِيمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " مَا رَأَيْتُ إِنْسَانًا قَطُّ أَشَدَّ تَعْجِيلا بِالظُّهْرِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَا اسْتَثْنَتْ أَبَاهَا وَلا عُمَرَ " ، وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي التَّعْجِيلِ بِالظُّهْرِ فِي حَالِ الْحَرِّ فَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ أَنْ صَلِّ صَلاةَ الظُّهْرِ حِينَ تَزِيغُ أَوْ يَنْعَقِدُ الشَّمْسُ وَقَالَ مَسْرُوقٌ : صَلَّى بِنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ ، وَقَالَ : هَذَا وَالَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ وَقْتُ هَذِهِ الصَّلاةِ . وَرُوِيَ عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ قَالَ : الظُّهْرُ كَاسْمِهَا ، يَقُولُ : بِالظَّهِيرَةِ ، وَكَانَ مَالِكٌ يَقُولُ : أَحَبُّ مَا جَاءَ فِي وَقْتِ صَلاةِ الظُّهْرِ إِلَيَّ قَوْلُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : أَنْ صَلِّ الظُّهْرَ إِذَا كَانَ الْفَيْءُ ذِرَاعًا ، وَكَانَ أَبُو ثَوْرٍ يَقُولُ : أُحِبُّ أَنْ يُصَلَّى فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ إِذَا لَمْ يَكُنْ حَرًّا يُؤْذِي ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

الأَسْوَدِ

مخضرم

إِبْرَاهِيمَ

ثقة

حَكِيمٍ

ضعيف الحديث

سُفْيَانَ

ثقة حافظ فقيه إمام حجة وربما دلس

عَبْدُ اللَّهِ

صدوق حسن الحديث

عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.