ذكر الامر بان يقال ما يقوله المؤذن اذا سمعه ينادي بالصلاة بلفظ عام مراده خاص


تفسير

رقم الحديث : 1226

وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ ، أَنَّهُ قَالَ : قِيلَ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَمْزُهُ وَنَفْثُهُ ؟ قَالَ : أَمَّا هَمْزُهُ فَالْمُوتَةُ ، وَأَمَّا نَفْثُهُ فَالشِّعْرُ ، وَأَمَّا نَفْخُهُ فَالْكِبْرُ " ، فَهَذَا تَفْسِيرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلِتَفْسِيرِهِ تَفْسِيرٌ فَالْمُوتَةُ الْجُنُونُ ، وَإِنَّمَا سَمَّاهُ هَمْزًا ؛ لأَنَّهُ حَصَّلَهُ مِنَ النَّخْسِ وَالْغَمْزِ ، وَكُلُّ شَيْءٍ دَفَعْتَهُ فَقَدْ هَمَزْتَهُ ، وَأَمَّا الشِّعْرُ فَإِنَّمَا سَمَّاهُ نَفْثًا ؛ لأَنَّهُ كَالشَّيْءِ يَنْفُثُهُ الإِنْسَانُ مِنْ فِيهِ مِثْلَ الرُّقْيَةِ وَنَحْوِهَا ، وَلَيْسَ مَعْنَاهُ الشِّعْرَ الَّذِي كَانَ يَقُولُهُ الْمُشْرِكُونَ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ ، وَأَمَّا الْكِبْرُ فَإِنَّمَا سُمِّيَ نَفْخًا لِمَا يُوَسْوِسُ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ فِي نَفْسِهِ ، فَيُعَظِّمُهَا عِنْدَهُ وَيَحْقِرُ النَّاسَ فِي عَيْنَيْهِ حَتَّى يُدْخِلَهَ لِذَلِكَ الْكِبْرِ ، وَالتَّجَبُّرِ وَالزَّهْوِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي عُبَيْدٍ

ثقة مأمون

عَلِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.