ذكر التفرقة بين الاخوة وبين سائر القرابات


تفسير

رقم الحديث : 3319

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، " أَنْ يَهُودَ بَنِي النَّضِيرِ ، وَقُرَيْظَةَ ، حَارَبُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَجْلَى رَسُولُ اللَّهِ بَنِي النَّضِيرِ ، وَأَقَرَّ قُرَيْظَةَ ، وَمَنَّ عَلَيْهِمْ ، حَتَّى حَارَبَتْ قُرَيْظَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ، فَقَتَلَ رِجَالَهُمْ وَقَسَّمَ نِسَاءَهُمْ ، وَأَوْلادَهُمْ ، وَأَمْوَالَهُمْ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ ، إِلا بَعْضَهُمْ لَحِقُوا بِرَسُولِ اللَّهِ فَأَمَّنَهُمْ ، وَأَسْلَمُوا ، وَأَجْلَى رَسُولُ اللَّهِ يَهُودَ الْمَدِينَةِ كُلَّهُمْ ، بَنِي قَيْنُقَاعَ ، وَهُمْ قَوْمُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ ، يَهُودَ بَنِي حَارِثَةَ ، وَكُلَّ يَهُودِيٍّ كَانَ بِالْمَدِينَةِ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَلِلإِمَامِ أَنْ يَبْدَأَ مَنْ خَافَ خِيَانَتَهُ بِالْحَرْبِ ، وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ إِلا أَنْ يَجِدَ دَلالَةً قَوِيَّةً تَدُلُّ عَلَى نَقْضِهِمُ الْعَهْدَ ، وَيُقَالُ : إِنَّ الآيَةَ نَزَلَتْ فِي قُرَيْظَةَ : وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبُذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ الآيَةُ ، كَذَلِكَ قَالَ مُجَاهِدٌ ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً مُجَازُ فَأَمَّا فَإِنْ تَخَافَنَّ ، وَمَعْنَاهَا فَإِمَّا تُوقِنَنَّ مِنْهُمْ خِيَانَةً ، وَغَدْرًا ، أَوْ خِلافًا ، وَغِشًّا وَنَحْوَ ذَلِكَ . وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : قَالَ الْكِسَائِيُّ فِي غَيْرِهِ السَّوَاءُ الْعَدْلُ ، وَأَنْشَدَ لِبَعْضِهِمْ : فَاضْرِبْ وُجُوهَ الْغَدْرِ الأَعْدَاءِ حَتَّى يُجِيبُوكَ إِلَى السَّوَاءِ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : وَقَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ فَانْبُذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ أَعْلِمْهُمْ أَنَّكَ قَدْ حَارَبْتَهُمْ حَتَّى يَصِيرُوا مِثْلَكَ فِي الْعِلْمِ ، فَذَلِكَ السَّوَاءُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عُمَرَ

صحابي

نَافِعٍ

ثقة ثبت مشهور

مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ

ثقة فقيه إمام في المغازي

ابْنُ جُرَيْجٍ

ثقة

عَبْدُ الرَّزَّاقِ

ثقة حافظ

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.