جماع ابواب الصلح والعهود الجائزة بين اهل الاسلام واهل الشرك سوى ذكر مصالحة الامام اهل...


تفسير

رقم الحديث : 3309

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ ، وَأُحِبُّ الْفَأْلَ الصَّالِحَ " . وَمِنْ ذَلِكَ أَنَّ لِلإِمَامِ أَنْ يُقِرَّ فِيمَا يُصَالِحُ عَلَيْهِ مَنْ رَأَى صُلْحَهُ صَلاحًا بَعْضَ مَا فِيهِ الْغَيْمُ وَالضَّعْفُ ، فِيمَا يَشْرُطُهُ الْعَدُوُّ عَلَى أَهْلِ الإِسْلامِ فِي صُلْحِهِمْ ، إِذَا كَانَ يَرْجُو فِيمَا يُسْتَقْبَلُ عَاقِبَةَ نَفْعِ ذَلِكَ ، بَعْدَ أَنْ لا يَكُونَ فِيمَا يُعْطِيهِمْ لِلَّهِ مَعْصِيَةٌ ، فَمِمَّا أَعْطَاهُمْ مِنْ ذَلِكَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَرْكُهُ كِتَابَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، وَكَتَبَ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ ، وَكِتَابَ ذِكْرِ مُحَمَّدٍ مَكَانَ رَسُولِ اللَّهِ ، وَالانْصِرَافَ عَنْهُمْ عَامَهُ عَلَى غَيْرِ تَمَامِ الْعُمْرَةِ ، وَرَدَّهُ مَنْ جَاءَ مِنْهُمْ مُسْلِمًا إِلَيْهِمْ ، وَقَدْ ضَاقَ بِذَلِكَ بَعْضُ مَنْ حَضَرَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَاضْطَرَبُوا مِنْهُ ، وَعَجِبُوا إِذْ لَمْ تَحْتَمِلْ عُقُولُهُمْ ، وَأَنَّ لَهُمْ مَا فَعَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا كَانَ مَحْمُودًا فِي الْعَاقِبَةِ غَيْرَ الصِّدِّيقِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، فَإِنَّهُ مِمَّنْ خُصَّ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَعْرِفَةِ صَوَابِ ذَلِكَ وَفَهْمِهِ ، وَقَدْ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : اتَّهِمُوا الرَّأْيَ عَلَى الدِّينِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسٍ

صحابي

قَتَادَةَ

ثقة ثبت مشهور بالتدليس

شُعْبَةُ

ثقة حافظ متقن عابد

يَزِيدُ

ثقة متقن

أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ

ثقة حافظ صاحب تصانيف

إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ

إمام حجة

Whoops, looks like something went wrong.