نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : نا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : نا سُفْيَانُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الأَحْزَابِ : " مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ ؟ " قَالَ الزُّبَيْرُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : " مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ ؟ " قَالَ الزُّبَيْرُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ ، وَحَوَارِيِّي الزُّبَيْرُ " . وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَعْقِدَ الإِمَامُ الأَلْوِيَةَ لِيَجْتَمِعَ كُلُّ قَوْمٍ عَلَى رَايَةٍ أَوْ لِوَاءٍ لِيَسْهُلَ عَلَيْهِ طَلَبُهُمْ عِنْدَ حَاجَتِهِ إِلَيْهِمْ ، يُقَالُ : إِنَّ رَايَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ سَوْدَاءَ مُرَبَّعَةً مِنْ نَمِرَةٍ . وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُشَاوِرَ الإِمَامُ أَصْحَابَهُ فِيمَا أَشْكَلَ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ عَدُوِّهِمْ ، لأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاوَرَهُمْ حِينَ بَلَغَهُ إِقْبَالُ أَبِي سُفْيَانَ عَامَ بَدْرٍ ، وَاسْتَشَارَهُمْ فِي أَمْرِ الأُسَارَى ، وَكُلُّ ذَلِكَ لِيَتَأَدَّبَ بِهِ أَهْلُ الإِسْلامِ ، قَالَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ سورة آل عمران آية 159 ، قَالَ الْحَسَنُ : قَدْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُ لَيْسَ بِهِ إِلَيْهِمْ حَاجَةٌ ، وَلَكِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَسْتَنَّ بِهِ مَنْ بَعْدَهُ . وَيُسْتَحَبُّ لِلإِمَامِ أَنْ يُبَايِعَ أَصْحَابَهُ اقْتِدَاءً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ جَابِرٌ : بَايَعْنَاهُ وَعُمَرُ آخِذٌ بِيَدِهِ تَحْتَ الشَّجَرَةِ وَهِيَ سَمُرَةٌ ، بَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لا نَفِرَّ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ | جابر بن عبد الله الأنصاري | صحابي |
مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ | محمد بن المنكدر القرشي / ولد في :51 / توفي في :130 | ثقة |
سُفْيَانُ | سفيان الثوري | ثقة حافظ فقيه إمام حجة وربما دلس |
أَبُو نُعَيْمٍ | الفضل بن دكين الملائي / توفي في :218 | ثقة ثبت |
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ | محمد بن إسماعيل الصائغ / ولد في :196 / توفي في :276 | ثقة |