قَدْ حَدَّثَنَا قَدْ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : قَدِمْتُ مَكَّةَ مُعْتَمِرًا ، فَذُكِرَ لِي أَنَّ عَائِشَةَ وَابْنَ مَسْعُودٍ قَدِمَا مُعْتَمِرِينَ . قَالَ : فَحُيِّرْتُ أَيُّهُمَا أَتْبَعُهُ وَأَرْمُقُهُ ، وَأَفْعَلُ كَمَا يَفْعَلُ ؟ فَأَتَيْتُ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ أَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ ، فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ ، فَرَمَلَ ثَلَاثًا ، وَمَشَى أَرْبَعًا عَلَى هَيْئَتِهِ ، ثُمَّ أَتَى الْمَقَامَ ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْحَجَرِ فَاسْتَلَمَهُ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الصَّفَا ، فَقَامَ عَلَيْهَا مُسْتَقْبِلَ الْكَعْبَةَ ، فَجَعَلَ يُلَبِّي ، فَقُلْتُ : إِنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِنَا يَنْهَوْنَ عَنِ التَّلْبِيَةِ ، فَقَالَ : " أَنَا آمُرُكَ بِهَا ، إِنَّمَا التَّلْبِيَةُ اسْتِجَابَةٌ اسْتَجَابَ بِهَا مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ " ، ثُمَّ نَزَلَ ، فَمَشَى حَتَّى أَتَى الْوَادِيَ ، فَسَعَى ، فَجَعَلَ يَقُولُ : " رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ " ، ثُمَّ مَشَى حَتَّى أَتَى الْمَرْوَةَ ، فَقَامَ عَلَيْهَا . فَحَسَبَهُ قَالَ : فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَطَافَ بَيْنَهُمَا سَبْعًا .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عَبْدَ اللَّهِ | عبد الله بن مسعود / توفي في :32 | صحابي |