قال الله تعالى ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد سورة البقرة اية


تفسير

رقم الحديث : 731

حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ الْمُرَادِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّ عَمْرَةَ حَدَّثَتْهُ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ الاعْتِكَافَ ، فَاسْتَأْذَنَتْهُ عَائِشَةُ لِتَعْتَكِفَ مَعَهُ ، فَأَذِنَ لَهَا ، فَضَرَبَتْ خِبَاءَهَا ، فَسَأَلَتْهَا حَفْصَةُ أَنْ تَسْتَأْذِنَهُ لَهَا لِتَعْتَكِفَ مَعَهُ , فَأَذِنَ لَهَا ، فَضَرَبَتْ خِبَاءَهَا ، فَلَمَّا رَأَتْهُ زَيْنَبُ ضَرَبَتْ مَعَهُنَّ ، وَكَانَتِ امْرَأَةً غَيُورًا ، فَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبِيَتَهُنَّ ، فَقَالَ : " مَا هَذَا ؟ ، آلْبِرَّ يُرِدْنَ ؟ " فَتَرَكَ الاعْتِكَافَ حَتَّى أَفْطَرَ مِنْ رَمَضَانَ ، ثُمَّ إِنَّهُ اعْتَكَفَ فِي عَشْرِ من شَوَّالٍ " فَوَقَفْنَا بهذا الحديث عَلَى أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنمَا كَانَ تركه للاعتكاف لِمَا رأى مَا كَانَ من زينب ، لا لأن المساجد لم يكن لهن أن يعتكفن فِيهَا ، غير أَنَّهُ يجوز أن يكون أطلق لعائشة ولحفصة الاعتكاف فِي المساجد لأنهمَا كَانَتا معه ، وقَدْ يطلق للمرأة من الأمَاكن مع زوجها مَا لا يطلق لها دونه .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

عَمْرَةَ

ثقة

يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ

ثقة ثبت

عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ

ثقة فقيه حافظ

ابْنُ وَهْبٍ

ثقة حافظ

الرَّبِيعُ الْمُرَادِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.