حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْخَصِيبُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، " أَنَّ امْرَأَةً ، مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ اسْتُحِيضَتْ ، فَكَتَبَتْ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، تُنَاشِدُهُمُ اللَّهَ ، وَتَقُولُ : إِنِّي امْرَأَةٌ مُسْلِمَةٌ أَصَابَنِي بَلاءٌ ، إِنَّمَا اسْتُحِضْتُ مُنْذُ سَنَتَيْنِ ، فَمَا تَرَوْنَ فِي ذَلِكَ ؟ فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ وَقَعَ الْكِتَابُ فِي يَدِهِ ، ابْنُ الزُّبَيْرِ ، فَقَالَ : مَا أَعْلَمُ لَهَا إِلا أَنْ تَدَعَ قُرُوءَهَا ، وَتَغْتَسِلُ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ وَتُصَلِّي ، فَتَتَابَعُوا عَلَى ذَلِكَ " ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، خَاصَّةً مِثْلَهُ غَيْرَ ، أَنَّهُ قَالَ : تَدَعُ الصَّلاةَ ، أَيَّامَ حَيْضِهَا ، فَجَعَلَ أَهْلُ هَذِهِ الْمَقَالَةِ عَلَى الْمُسْتَحَاضَةِ ، أَنْ تَغْتَسِلَ لِكُلِّ صَلاةٍ لَمَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ هَذِهِ الآثَارِ وَخَالَفَهُمْ فِي ذَلِكَ آخَرُونَ ، فَقَالُوا : الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهَا أَنْ تَغْتَسِلَ لِلظُّهْرِ وَالْعَصْرِ غُسْلا وَاحِدًا تُصَلِّي بِهِ الظُّهْرَ فِي آخِرِ وَقْتِهَا وَالْعَصْرَ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا ، وَتَغْتَسِلُ لِلْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ غُسْلا وَاحِدًا ، تُصَلِّيهِمَا بِهِ ، فَتُؤَخِّرُ الأُولَى مِنْهُمَا ، وَتُقَدِّمُ الآخِرَةَ ، كَمَا فَعَلَتْ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ، وَتَغْتَسِلُ لِلصُّبْحِ غُسْلا . وَذَهَبُوا فِي ذَلِكَ إِلَى مَا .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ | عبد الله بن الزبير الأسدي / ولد في :1 / توفي في :73 | صحابي |
ابْنِ عَبَّاسٍ | عبد الله بن العباس القرشي / توفي في :68 | صحابي |