ما جاء في البيعة


تفسير

رقم الحديث : 171

عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : أُسِرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ بِقَيْسَارِيَّةَ ، فَأَرَادَهُ صَاحِبُهُمْ عَلَى الْكُفْرِ ، فَأَبَى فَأَمَرَ بِرَجُلٍ فَأُلْقِيَ فِي الْبَقَرَةِ الَّتِي مِنْ نُحَاسٍ ؛ لِيُخَوِّفُوهُ بِذَلِكَ فَأُتِيَ فَأَمَرَ بِهِ فَجُعِلَ فِي بَيْتٍ فَطُيِّنَ عَلَيْهِ ثَلاثًا ، فَجُعِلَ مَعَهُ لَحْمُ خِنْزِيرٍ وَخَمْرٌ ، ثُمَّ فُتِحَ عَنْهُ فَوَجَدُوهُ لَمْ يَذُقْ مِنْهُ شَيْئًا ، فَأُوتِيَ فَقِيلَ لَهُ : إِنَّهُ لَمْ يَذُقْ شَيْئًا وَهُوَ مَيِّتٌ إِنْ تَرَكْتَهُ ، فَدَعَا بِهِ فَقَالَ : مَا مَنَع كَأَنْ تَأْكُلَ ، قَالَ : " مَا مَنَ عَنِي مِنْ ذَلِكَ أَلا أَكُونَ أَعْلَمُ أَنَّ الضَّرُورَةَ إِلَيْهِمَا قَدْ حَلَّتْهُمَا لِي ، وَلَكِنِّي أَنْ أُشْمِتَكَ بِالإِسْلامِ ، قَالَ : نَعَمْ ، فَقَبِّلْ رَأْسِي ، وَأُرْسِلْ لَكَ ثَمَانِينَ مِنْ أَصْحَابِكَ ؟ قَالَ : أَمَّا هَذِهِ فَنَعَمْ ، فَقَبَّلَ رَأْسَهُ ، فَأَرْسَلَ لَهُ ثَمَانِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، قَالَ : فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ يُمَازَحُ وَيُقَالُ لَهُ : قَبَّلْتَ رَأْسَهُ ، فَيَقُولُ : نَجَّى اللَّهُ بِهَا ثَمَانِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ

صحابي

الأَوْزَاعِيِّ

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.